بقلم: مينا ملاك عازر
إذا كان الرئيس مرسي رئيسًا لكل المصريين، Ùمن المؤكد أن أولئك القوم الذين ØÙرÙÙ‚ الإنجيل الذي يؤمنون به ليسوا مصريين.
هل ÙŠØÙ„ الرئيس مرسي رئيس مخابراته من قَسمه بالولاء له كاملًا كما ØÙ„ المرشد الرئيس مرسي من بيعته له؟!
كل يوم يثبت لنا الرئيس مرسي، أنه ليس إخوانيًّا بدليل الأعداد الكبيرة من الإخوان التي غزت مناصب الدولة العليا، Ùهو ÙÙŠ ذلك ÙŠØاول أن يرضيهم بعد أن خرج من بين أيديهم أهم منصب، وهو منصب رئيس الجمهورية بعد أن ساندوه ليصل له.
الرئيس مرسي يعد بمØاربة الÙساد، هل من بين هذا الÙساد الذي سيØاربه، الÙساد الذي جعل رئيس مجلس الشعب المنØÙ„ يبقى مستÙيدًا بجميع مميزات رئيس مجلس الشعب رغم Ø£Øكام المØكمة الدستورية بØÙ„ المجلس؟!
الأخونة والتخوين شعار الÙترة الØالية التي يديرها الرئيس مرسي، Ùالإخوان يأخونون الدولة ويخونون كل معارضيهم.
ÙŠØاول الإخوان بأÙعالهم الإقصائية الترهيبية تغيير Ùكرة أن الوطن للجميع إلى أن الوطن للجماعة.
كلما وجدت أعضاء الجماعة يداÙعون عن Ø£Ùعال الرئيس رغم خروجه منها، ÙˆØله من بيعة مرشدها، أدركت أد إيه هم أوÙياء لأعضائهم مهما Øدث منهم، باستثناء أبو الÙØªÙˆØ ÙˆÙ…Øمد Øبيب، وهيثم أبو خليل، وبعض الشباب الذين رÙضوا هيمنة الشاطر وبديع، Ùدول يستØقون كل القسوة ÙÙŠ التعامل؛ لأنهم لم ÙŠÙعلوا مثل الرئيس بأن خرجوا عن السمع والطاعة بغير أوامر وتوجيهات المرشد.
لا أعتقد أن الجماعة تنتظر قانونًا جديدًا للجمعيات لتوÙÙ‚ عليه أوضاعها، وإنما تنتظر قانونًا جديدًا للجمعيات Ù…Ùصلًا على Øسب أوضاعها، مش هي برضو اللي بتشرع وبتسن القوانين، يبقى عَلامَ الانتظار؟!
من المضØكات المبكيات ÙÙŠ هذه الآونة أن الجماعة تعد بأن يخرج الدستور يؤكد أن مصر دولة مدنية، لتكن Øينها مصر دولة مدنية تØكمها جماعة دينية بواسطة رئيس يخطب خطبًا دينية!
إنتم Øيرتونا. الشاطر مرة يقول إن Ù…Ùيش مشروع للنهضة، وإن الإعلام هو اللي Ùهمنا غلط، ومرة يقول إن Ùيه مشروع للنهضة بس الشعب عايز يتوعى، ومرة يؤكد الرئيس أن مشروع النهضة قادم وسيÙÙ†ÙØ°ØŒ طب نصدق إيه ونكذب إيه؟!!.
مرسي يقول إن على أمريكا أن تغير معاملتها مع العالم العربي تغييرًا جذريًّا، وتدرك أن له تقاليد، مش برضو دي أمريكا اللي ضغطت عشان تتولى، Øانقول إيه؟ ما إنت شلت المشير صØÙŠØ Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø© مالهاش صاØب.
التزام مرسي بكامب داÙيد التزام من ناØيته كدولة، لكنه لا يستطع كعضو بالجماعة أن يمنع جناØها العسكري من انتهاك Øدود مصر مع إسرائيل لتنÙيذ أعمال من شأنها إرهاب إسرائيل وتخريب مصر وقتل جنودهما، ورÙع أعلامهم على منشآت البلاد.
Øكم القضاء بتأكيد ØÙ„ المجلس المنØÙ„ يؤكد أن هناك سلطة لم تتأخون، وأن الوزير مكي لم ÙŠÙأخوÙÙ† القضاء، المهم بقى الأØكام المتعلقة باللجنة التأسيسية.