الأقباط متحدون - مركز حقوقي بالأقصر يدعو الأيبارشيات لعمل تعداد للأقباط
أخر تحديث ١٧:١١ | الاربعاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٥ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مركز حقوقي بالأقصر يدعو الأيبارشيات لعمل تعداد للأقباط


 كتب: مينا مهنى

أكد صفوت سمعان، الناشط القبطي، ومدير مركز "وطن بلا حدود"، أن تعداد الأقباط، إن جاز التعبير، يتمدد بالحرارة، وينكمش بالبرودة، حسب مزاج الحاكم، على حد وصفه!
 
فالأقباط يتمددون بالحرارة عندما يحصل شفيق على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية! فيُعلنون أن ما حصل عليه شفيق من الأصوات هو أصوات الأقباط البالغين، دون مَن ليس لهم حق الانتخاب، وهم أضعاف هذا الرقم! وينكمشون بالبرودة عندما تريد دولة الإخوان التقليل من عددهم؛ لتمرير دستورهم الطائفي، وللتغطية على استبعادهم من مناصب المحافظين والوزارات ورؤساء الجامعات والمناصب العليا طبقا لنسبتهم الحقيقية بالوطن!
 
وإذا كان تعداد الأقباط عام 1977، 7 مليون قبطي، حين كان عدد المصريين 35 مليونًا، فهل يُعقل بعد أن وصل تعداد المصريين إلى 85 مليونًا، أن يتناقص عدد الإقباط إلى خمسة ملايين؟! هذا في الحين الذي أكد فيه الصحفي البارز الأستاذ، محمد الباز، في مقالٍ نُشر له منذ ثلاثة أشهر تقريبًا، أن مسؤولًا سابقًا بالمركزي للمحاسبات، صرَّح له أن عدد الأقباط في مصر 18 مليونًا، إضافة إلى ثلاثة ملايين مهاجر قبطي! فمَن نصدق إذن؟!
 
وأنا أدعو لإجراء تعداد بمعرفة الأقباط في مصر، 
وهذا لا يُعتبر عنصرية، ولا تقسيمًا، ولكن ليعرف المصريون كلهم عدد الأتباع، فطالما قيل في المادة "2"، إن غالبية الشعب مسلمون، فلابد إذن أن نعرف عدد الأقلية، والأغلبية، وباقى التقسيمات.
 
طبعًا سيخرج مَن يقول أن لا داعٍ لهذا التقسيم الطائفي وتلك العنصرية، 
لكن هناك من بدأ بالكذب؛ لتحجيم وتقزيم دور الأقباط في مصر،
وإذا استمر هذا الكذب، فسوف يقوم الأقباط بعمل تعداد رسمي بالاسم والمكان والوظيفة؛ لنعرف غرض الإخوان من نشر هذا التعداد المضلل، في هذا التوقيت الحرج بالذات، الذي يتلازم وزيارة الدكتور محمد مرسي لواشنطن.
 
 إذن فلتكن هناك دعوة لكل أيبارشية لتعداد سكانها المسيحيين بأرقامهم القومية، وأسماء أولادهم وأحفادهم من واقع السجلات الموثقة، والمسجلة على الكمبيوتر بكل كنيسة في مصر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter