Oliver كتبها
-إنفتحت السماء و حل الروح القدس على المسيح فى الأردن مت3: 16 .فى يوم الخمسين إنفتحت السماء ثانية و حل الروح القدس مثل ألسنة نار.ما كان ممكناً أن يحل الروح القدس بدون خلاص المسيح الذى إكتمل حين صعد إلى السماء فإنفتحت لممثل جنس البشر أع1: 33.الكنيسة الخليقة الجديدة. - بإنفتاح جنب المسيح على الصليب تشكلت و بإنفتاح السماء نالت نسمة الحياة بالروح القدس.على صورة الإبن صارت الكنيسة شبه السماء و نصيبها.صار المؤمنون أيقونة مدشنة.جسد المسيح الطاهر.
 
-العنصرة أى الإجتماع أو المجتمعين لذلك يسمي عيد العنصرة لحلول الروح القدس على المجتمعين في العلية.و كما كانت نار من السماء تنزل و تلحس ذبائح العهد القديم هكذا حل الروح القدس مثل ألسنة نار ليؤكد قبول ذبيحة الخلاص ربنا يسوع و أيضاً ليعد المؤمنين بإبن الله ليكونوا ذبيحة مقبولة لدى الآب.
- و كما صعد إبن الله إلى السماء هكذا صار لنا بالروح القدس.إنتقل نسبنا إلى نسب فوقانى.لم نعد مولودين بمشيئة جسد بل من الله بالروح القدس.صرنا سمائيين قبل أن نر السماء بل أتجاسر فأقول أننا نحن السماء فيها يسكن الله و يترأس و يجلس على عرشه.بالروح القدس صعد البشر إلى مجد الملائكة.
- حل الروح القدس و نالت الكنيسة مفتاح الخزائن الملكية.أخذ الفانى صورة الباقى.صار للزمنى كل ما هو أبدى.الذين لا صوت لهم صاروا بصوت الله ينطقون.صار المريض يشفى مرضى.الذى تعب الليل كله بلا صيد بعظة واحدة جمع بالروح القدس ثلاثة آلاف سمكة فى شبكة المسيح.الذين لم يقدروا أن يخرجوا الروح النجس من إنسان صار ظلهم يطرد الأرواح.أع5: 15.الذين لم يدركوا شبه السمائيات مع موسى النبي صارت السمائيات لهم بكل وفرة غناها الروحى الأبدى غيرالمضمحل.عب8: 5.
 
-لا أحد رأى ما جرى بين الآب و الإبن.لا أحد سمع ما دار بين الأقانيم بعد صعود المسيح.لا أحد أدرك كيف صار الأمر فى الأعالى.لكن أمراً واحداً نحن على يقين منه أن حلول الروح القدس على الكنيسة هو ثمرة هذا العمل الثالوثى.هو تعبير الفرح الإلهى بخلاص البشر و ثمرة مصالحتهم.
 
- حل الروح القدس على الكنيسة و بدأت المقاومة.إمتلأ الجميع بالروح القدس فقالوا عليهم سكارى.أما تلاميذ المسيح فجعلوا الإتهامات مدخلاً للتعليم الإلهى.إلى اليوم يضيقون على من يمتلئ بالروح لأنه صورة المسيح الذي يقاومونه.بالروح القدس تخطت الكنيسة مضايقات العصور كلها راسخة فى المسيح يسوع.لأن الروح القدس هو سر ثباتها و المسيح الإبن صخرتها.
 
-فى البدء كانت الأرض بلا شكل و ظل الروح القدس يرف عليها ليهيئها للوجود.فى بدء الكنيسة  الوجود الأعظم حل نفس الروح مثل ألسنة نار .الألسنة لكى نكون ناطقين بكلمة المسيح و النار لكي نكون مشابهين للطبيعة الإلهية.فينا بالألسنة ما هو من ناسوت المسيح و فينا من النار ما يشبه لاهوت المسيح.هكذا يصير فى سر الشكر.نأكل جسده الذى جعله واحداً مع لاهوته بغير إختلاط و لا إمتزاج و لا تغيير.فلا عجب أن يصير المؤمنون على نفس الصورة من لحمه و من عظامه , دون تأليه.الروح القدس بحلوله إبتدأ يهيئ الكنيسة جسد المسيح لتشابه المسيح رأس الجسد.فيكون ما للرأس هو ما للجسد.
 
-إنفتاح السماء هو سر إنفتاحات متوالية.فحلول الروح القدس فتح القلوب لمعرفة الثالوث.و حلول الروح فتح باب الكرازة.إنفتحت الرموز المختومة و ما زالت تنفتح.إنفتحت أعين الكثيرين بفعل الروح القدس و الكرازة.إنفتحت بلاد و قبلت البشارة.إنفتحت السماء للمؤمنين و صارت كل صلاة ترتمي بغير جهد تحت قدمى الله.إنفتحت مذابح و كنائس بلا حصر.إنفتحت لنا أسرار الإنجيل و تعلمنا بالروح ما كان مغلقاً قدام أنبياء العهد القديم.ما زالت السماء منفتحة طالما الروح القدس يسكننا و يظلل الكنيسة.عظيم هذا العيد الذى للروح القدس الممجد مع الآب و الإبن.