محرر الأقباط متحدون
علق الدكتور خالد منتصر الكاتب والمفكر، على سحب مادة "الإسلام دين الدولة" من دستور تونس الجديد .
وقال عبر صفحته بالفيسبوك:"هل الدولة تصوم أو تصلي أو تحج ؟؟! هل حكومة الدولة دورها أن تدخل الجنة وتدخلك معاها أم أن دورها تدخل لبيتك المجاري والمياه النظيفة ؟؟ هل دور الدولة هو أن تبني لك قصراً هناك فيه الحور العين والأرائك والنخيل والأعناب ، أم أن دور الدولة أن تبني لك المستشفى المجهزة والمدرسة الكفاءة؟؟! الدولة كيان معنوي لادين له وتخدم الجميع بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون ، الفرد هو الذي يعتنق ديناً أو مذهباً أو عقيدة ، وعلاقته بالله علاقة شخصية ، وحسابه على هذه العلاقة عند الله فقط وليس عند الدولة أو أمام الحكومة ، فالدولة لاتقيس مدى تدين مواطنيها بل تقيس مدى التضخم الاقتصادي أو الرفاهية الاجتماعية أو النمو المالي والصناعي..الخ ،هذا هو مفهوم الدولة الحديثة ، أما إذا أراد البعض غير ذلك فمن الممكن أن يطلقوا عليها إسماً غير الدولة ، من الممكن تسميتها قبيلة أو مجمع ملالي أو جماعة نهي عن المنكر ، نحن نحلم بأوطان ..لا نحلم بطالبان.