مجدي جورج
قرية الديابات نجع عرب مهدي مركز اخميم بمحافظة سوهاج
ومن يعرف هذه المناطق يعرف ان قراها ونجوعها يسكن اغلبها الاعراب الذين قدموا مع الغزو العربي لمصر وهم الاكثر تحجرا وانغلاقا وتطرفا وكراهية للغير وعلي راس من يكرهونهم الاقباط المسالمين الساكنين في هذه الاماكن فالاقباط هناك كانت تفرض عليهم الاتاوات وكان لابد لكل قبطي هناك ان يكون له مسلم يجيره ويحميه وطبعا هذا لايتم يدون مقابل وليس هو باختيار الاقباط بل فرض عليهم فرضا ومن يحاول الخروج عن ذلك كان يواجه باقصي عقاب في ظل غياب الدولة عن حماية الاقباط هناك هذا الوضع ان كان قد بدا يخبو ويقل الا انه لم ينتهي تماما .
في ظل هذه الاجواء
في ظل هذه نشا وكبر وترعرع كيرلس ناجح مجلي ولان هذه البيئة ضيقة علي اهلها من الاقباط خصوصا والجميع عموما واغلبهم يهاجرون للسعي وراء لقمة عيش تكفيهم وتكفي اسرهم غدر الزمان فقد سافر كيرلس للكويت وكان عائد في اجازة لقضائها مع اهله .
وفي نفس الوقت وفي نفس البيئة الكاره المارقة الراضعة والواضعة للكراهية للاقباط في عقول صغارها نشا وكبر الارهابي عبدالله حسني البدري ومنذ عام قام هذا العبد لله ( ويطلق اسم الله كذبا وزورا وبهتانا علبه ) بالاعتداء علي قبطي اخر ولكن تم تسوية الوضع بجلسة عرفية خايبة خائنة للقانون وتم التعهد علي عبدالله بعدم الاقدام علي ذلك ثانية .
وبعدها سافر هذا العبد لله ( كذبا وزورا وبهتانا ) الي ليبيا ولكنه غالبا عاد يجر اذيال الخيبة والفشل وغالبا لم يجد الا كيرلس العائد من الكويت لابتزازه ومحاولة تغطية فشله بابتزاز الناجحين والنابهين وعندما وجد كيرلس في وجهه استل ساطور كان يحتفظ به فمزق جسده وراسه وحاول الاطباء منذ يومين اسعافه ولكن شاءت ارادة القدير ان يستشهد صباح اليوم .
العجيب والغريب ولكنه ليس بغريب ولا عجيب في بلد الغرائب والعجائب مصر انه ظهرت شهادة علي وسائل التواصل الاجتماعي تقول ان هذا الارهابي الراضع الحقد والكراهية مختلا نفسيا .
نحن هنا لا نطالب باعدام هذا الارهابي فهذا اقل مما نطلب او نبتغي ولكن نطلب :-
اولا بالاضافة الي اعدام هذا الارهابي نطالب بمعاقبة اهله وذويه ممن كانوا يعرفون سلوكه واجرامه وافعاله بتهمة التستر علي مجرم.
ثانيا معاقبة كل من شارك في الجلسة العرفية السابقة التي سهلت له الهرب بجريمته السابقة فهولاء اعطوه ضوءً اخضر كي يستمر في عدوانه علي الاقباط المسالمين .
ثالثا معاقبة الطبيب الذي منحه واعطاه هذه الشهادة (ان وجدت فعلا ) لانها وسيلة اخري لتهريبه وافلاته بجريمته هذه .
رابعا حماية الاقباط المسالمين من هذه الافعال بالضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه للتحريض عليهم سواء في المساجد او في الاعلام المرئي والمقروء او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة الترويج للكراهية والحقد .
خامسا كبح جماح التطرف والارهاب الذي ينتشر انتشار النار في الهشيم في مجتمعاتنا بتغيير مناهج التعليم تغييرا جذريا شاملا .
مجدي جورج
باحث اقتصاد دولي