الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ -
٣٦:
٠٩ م +02:00 EET
المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية
كتب: عماد توماس
حثت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان "حياة"بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان والدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحجقوق الانسان، وأعضاء المجلس سواء المنتمين للتيارات السياسية والدينية المختلفة والحركة الحقوقية ، بالسماح للاعلاميين بحضور جلسات الاجتماعات ولجان المجلس ،وعدم منعهم من حضورها، وهو ماحدث فى الجلسة الاولى لاجتماعه بدوته الرابعة الجديدة التى عقدت يوم الاحد23سبتمبر2012.
وطالبت بتغيير تلك السياسة القديمة فى عمل المجلس الجديد ، والسماح للصحافة والاعلام بحرية الحصول على المعلومات وعدم تقييدها ، خاصة أن كافة الاطراف الاعلامية والسياسية والمجتمعية تنتظر من المجلس بتشكيله الجديد أنتهاج سياسات واساليب جديدة ومختلفة عن الاساليب القديمة للمجلس فى عهد النظام السابق، كما طالبت بضرورة تغيير لائحتة القديمة التى تنص على أن أجتماعاته مغلقة ولاتحضرها وسائل الاعلام .
وناشدت المجلس فى اطار مراقبة اداء المجلس بدورته الجديدة ، بضرورة تطبيقة فى تشكيله الجديدة لمبدأ الحفاظ على حرية الاعلام وحرية تداول المعلومات على نفسة أولا ، بصفته مجلسا لحماية والدفاع عن الحريات وحقوق الانسان قبل مطالبة الاخرين بها، وتوفيره لضمات كافية فى تعامل الاعلاميين معه تدل على أهتمامه بالاعلام والرأى العام .
وقالت الشبكة ، أن جلسات ولجان مجلس الشورى الذى يتبعه مجلس حقوق الانسان علنية وليست سرية ولايمنع الاعلاميين من حضورها ،خاصة انه يفترض مناقشة مجلس حقوق الانسان لقضايا تهم المواطنين وحقوقهم ويجب أطلاع المواطنين عليها مباشرة من خلال الاعلام ، وليس من خلال متحدث أعلامى أو تصريحات لاعضاء المجلس عقب أجتماعاته، فضلا عن أن أجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور التى يرأسها رئيس مجلس حقوق الانسان المستشار حسام الغريانى هى أيضا علنية أمام وسائل الاعلام لضمان الشفافية فى اعمالها أمام الرأى العام.
وأكدت أن منع الاعلاميين عن الجلسة الاولى لمجلس حقوق الانسان أدى إلى نشر بيانات غير صحيحة عن الاجتماع الاول وقعت فيها بعض المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام ، وتهديد أحد أعضاء المجلس بالاستقالة بسببها لعدم صحتها، وهو ماأمتد إلى زيادة مخاوف بعض الاعلاميين من تكرار منعهم من الحضور لاجتماعاته ، والاكتفاء فقط بالسماح لهم بتصوير الاجتماعات فقط.