الأقباط متحدون - راهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم يُحَمِّل الحكومة المصرية مسؤولية أي استهداف للدير والرهبان كاملة
أخر تحديث ٠١:٤١ | الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٤ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

راهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم يُحَمِّل الحكومة المصرية مسؤولية أي استهداف للدير والرهبان كاملة

دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان
دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان
كتب: جرجس بشرى
قال الراهب "صليب المقاري"، راهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن إحدى الصحفيات اتهمت مؤخرًا رهبان الدير بالتعدي على ممتلكات الدولة والمحمية الطبيعية، أثناء قيامها بعمل تحقيق صحفي عن الدير، في الوقت الذي كان يتم فيه بناء السور، مؤكدًا أن الصحفية احتدت على بعض الرهبان، وكذا الراهب أليشع، "رئيس الدير"؛ بحُجة أن الدير غير حاصل على تراخيص من الحكومة المصرية.
 
وأوضح الراهب "صليب المقاري"، أن الراهب "بولس المقاري" تحدث معها، أوضح لها وبالمستندات الرسمية، أن الدير حاصل على التراخيص المطلوبة، وبه رهبان وخدام، وأن وجود الدير سابق للمحمية، وأكد الراهب "صليب" أن الصحفية كانت تحمل لهجة تهديد للرهبان، الذين أكدوا لها أنهم لن يتركوا الدير إلا على جثثهم، وأن السور الذي يتم بناؤه الآن، غرضه حماية الدير والرهبان والممتلكات من أي استهداف أو هجوم، خاصة بعد سلسلة محاولات من البلطجية للهجوم على الدير، مشيرًا إلى أن يعتقد أن هذه الصحفية لم تأتِ لإجراء التحقيق من تلقاء نفسها، بل ربما يكون ذلك بدافع من محافظ الفيوم؛ لعرقلة بناء سور الدير، وتأليب الغوغاء والبلطجية على الرهبان والخدام.
 
وطالب الراهب "صليب المقاري"، السلطات المسؤولة بالدولة بتوفير الحماية الكاملة للدير والرهبان والخدام، وتأمين بناء السور، محملًا الحكومة المصرية المسؤولية كاملة عن أي استهداف للدير أو الرهبان، الذين تركوا العالم من أجل التفرغ للصلاة والعبادة.
 
يُذكر أن هناك سلسلة من الانتهاكات الحكومية التي استهدفت الدير من قبل، حيث تم محاصرته من قبل بحوالي 300 جندي من الأمن، وتم إلقاء قنابل مسيلة للدموع على الرهبان العزل، وفأصيب بعضهم، كما تمت محاولات للسطو على الدير من قِبل البلطجية والعرب في غيبة من الأمن.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter