كتب: أسامة نصحي
ذكرت تقاير صحفية أن مهنة الكاهن مازالت هي المهنة الأكثر شعبية في بولندا، وأن عددًا كبيرًا من الشباب مازال يسعى إلى الدراسة في "الكليات الإكليركية"، والانخراط في "سلك الكهنوت"، وذلك على الرغم من بعض انحرافات رجال الدين، والتي عرَّضت الكنيسة الكاثوليكية لانتقادات حادة في البلاد.
وأكد باحثون اجتماعيون في بولندا، أنه وبرغم الانتقادات الحادة التي تتعرض إليها الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، إلا أن الشباب البولندى مازال مُقبلًا على التعليم الديني، ويسعى قطاع كبير منهم إلى العمل كـ"رجال دين"؛ باعتبارها من المهن التي تتمتع بشعبية وقبول اجتماعي واسع!
وقالت تقارير صحفية إن المدارس والمعاهد الدينية قبلت هذا العام 880 شخصًا من أصل 906، تقدموا إلى المعاهد الدينية، مشيرة إلى أن نسبة الإقبال على هذا التعليم الذى يؤهل للعمل في "سلك الكهنوت" مازالت مستقرة.
وأوضحت التقارير أنه وبرغم تسليط الإعلام الضوء وبشدة على أخطاء بعض رجال الدين، وقيام بعض الأحزاب اليسارية بتوجيه انتقادات واسعة للكنيسة الكاثوليكية البولندية، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى تراجع أعداد الراغبين في العمل كرجال دين.
وأوضحت التقارير أن العديد من الدول الأوروبية تستعين برجال الدين البولنديين للعمل في كنائسها؛ بسبب تراجع نسبة الشباب، في أوروبا الغربية، المقبلين على الانخراط في "سلك الكهنوت".