الأقباط متحدون - 6 إبريل لـمرسي: ألم تصبح اليوم رئيسًا من أجل تحقيق وعود القصاص للشهداء، وحتى إن لم تصبح رئيسًا، أليس فرضًا على كل مَن يمتلك دليلًا أن يُقدمه
أخر تحديث ١٦:٣٨ | الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٤ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

6 إبريل لـ"مرسي": ألم تصبح اليوم رئيسًا من أجل تحقيق وعود القصاص للشهداء، وحتى إن لم تصبح رئيسًا، أليس فرضًا على كل مَن يمتلك دليلًا أن يُقدمه


كتبت: ماريا ألفي
تحت عنوان "كلمة على الهامش"، وجَّه حزب "6 إبريل"، تحت التأسيس، رسالة قصيرة للدكتور "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية، قال خلالها: "كثيرًا ما سمعنا من الرئيس في مرحلة الوعود الانتخابية عن محاكمة قتلة المتظاهرين.. وأنه سيقدم بدفوع جديدة تثبت جُرمهم إذا ما أصبح رئيسًا.. ألم تصبح اليوم رئيسًا من أجل هذه الوعود.. وحتى إن لم تصبح رئيسًا.. أليس فرضًا على كل مَن يمتلك دليلًا أن يُقدمه ليجد المجرم جزاءه".
 
وقالت الحزب:
"تابع الجميع حكم المحكمة على المتهمين باقتحام قسم العريش، وبنك الإسكندرية بالعريش.. وكانت الأحكام جزاءً لجُرم أقر بشناعته القانون، ومن قبل القانون أقرت الطبائع البشرية بجُرمه، وحرَّمه العلي القدير، وجعله من انتهاك حرمات الله.. فقتل النفس بغير حق، هو فعل لا يستسيغه إلا أصحاب النفوس المريضة الخارجة عن الفطرة الإنسانية التي جُبل الناس عليها.. ونترحم جميعًا على شهداء هذا الوطن الذين سعدوا بتقديم أغلى ما لديهم حبًّا في هذه الأرض ومَن عليها من شعب.. ولكن ما يستوقفنا هنا سؤال لا نعلم إجابته؟ متى سنسمع عن القصاص العادل مِن كل مَن تجرأ على إسالة الدم المصري بغير وجه حق.. دماء المدنيين التى لا تزال مرسومة في شوارع مصر من أقصاها إلى أقصاها؟ أليس لهؤلاء حق في محاسبة من يتَّم أطفالهم.. مَن أبكي أمهاتهم.. مَن رمل زوجاتهم؟".
 
وأضاف: "ألا يجب العمل على رد ولو جزء بسيط من حقهم على هذه الدولة؟ فهل يجب أن يكون الضحايا من ذوي البدل البيضاء حتى يكون هناك تحرك وإنجاز ومحاسبة للمجرم؟!".
 
واستطرد قائلًا: "نرجو أن يكون التعامل مع الجميع على أنهم مواطنيون لهم نفس الحقوق، دون التمييز بين منصب أو غني".. إن المحاسبة لها عدة مميزات منها:

- إراحة ذوي أصحاب الحق من الإحساس بالظلم وتهدئة روح الانتقام عندهم.
- ردع كل مَن تسوِّل له نفسه ارتكاب مثل هذا الجُرم مرة أخرى.
- تعد نوعًا من أنواع تحقيق العدالة الاجتماعية.
- تعتبر صونًا للكرامة الانسانية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter