وصف دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، العقوبات الغربية التي فرضت على أفراد عائلات المسؤولين الروس على خلفية أحداث أوكرانيا، بأنها مخالفة مزدوجة للقانون.
جاء ذلك بعد نشر الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة نص الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، وقائمة العقوبات الشخصية التي شملت، بين الآخرين، تاتيانا نافكا زوجة الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف وكذلك ابنه وابنته.
وأشار مدفيديف عبر "تلغرام" إلى وجود مفهوم "المسؤولية المطلقة" في القانون، عندما تحمل المسؤولية دون إثبات الجرم.
وتابع: "هناك خروج مزدوج على القانون. الآن، وفقا لنموذجهم، فإن الانتهاكات الوهمية التي اخترعها الغرب، يتحمل مسؤوليتها ليس فقط المشاركون في الأحداث السياسية من رجال الدولة أو النواب، ولكن أيضا أفراد عائلاتهم الذين لا يستطيعون بأي حال من الأحوال التأثير على أقاربهم".
وأضاف مدفيديف ساخرا أن الغرب قد يتجه إلى تضمين قانون الأسرة أحكام "تقدمية" أخرى، من "شريعة حمورابي" وإلى مبادئ المافيا الإيطالية، بل أنهم قد يلجأون إلى إحياء ما في التراث الأمريكي من الإعدامات دون محاكمة وممارسات عنصريي "كو كلوكس كلان".