كتب - روماني صبري
قال الاعلامي والاديب إبراهيم عيسى، قد نتفاجأ بقندهار كما حدث بعد ٢٥ يناير بسبب سيطرة التيار السلفي على عقول الكثير من المصريين.
وذكر عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية القاهرة والناس ، بجمعة قندهار التي شارك فيها أنصار التيار الإسلامي في مصر يوم الجمعة 29 يوليو 2011 .
وكانت بدعوة من الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمون والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية وباقي التيارات الإسلامية ليقولوا ان هوية مصر اسلامية.
وطالبوا بالحفاظ علي نتيجة الإستفتاء ردا علي دعوات التيارات العلمانية للمقاطعة، وقد رفع المشاركون بها راية (العقاب)، وسمتها التيارات العلمانية المقاطعة ب"جمعة قندهار".
ولفت عيسى :" الناس دي موجودة لحد دلوقت وايضا المكاتب الادارية للاخوان والفلوس اللي بتوصل لسجناء الاخوان برضه لسة بتتوزع وموجودة.
وتابع :" ومكاتب الشعب واجتماعات الاسر كل ده مستمر، والسلفيين طبقتين، طبقة القيادات المصدرة والمقدمة للناس.
واستكمل " والقاعدة الكبيرة من السلفيين تعمل طوال الوقت لصالح افكار الاخوان حتى لو هما بيكرهوا الاخوان .
لافتا :" فكرة ان نتعثر غير موجودة لابد من النجاح لان البديل للاسف هو الفوضى، اما النجاح او الفوضى والاخوان.
وتابع :" مهمة الدولة انها تعرف ان النجاح بينا ولينا ومع بعض كلنا حتى المعارضة مصلحتها في النجاح اقوى من مصلحة الدولة نفسها .
مشيرا :" رصدنا نجاحات كبيرة للدولة في مجالات كثيرة، لكن من الضروري ان ننجح في الاقتصاد والسياسة والحضارة .
وواصل :" وايضا وننجح في تقديم مصر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة النموذج لكل الشعوب العربية ولكل دول العالم الثالث وللجنوب الانساني كله .
وشدد :" لا داعي للتحفظ الأمني بخصوص الافراج عن سجناء الرأي، موضحا :" العفو ليس لمن تلوثت أيديهم بالدماء.
وواصل عيسى :" من الضروري ان تبتعد الاجهزة الامنية عن قوائم العفو.
وكشف عن ان جماعة الاخوان الارهابية تبث معلومات مغلوطة للاعلام الغربي عن مصر، وان العفو الدولية طالبت اجهزة الامن بالابتعاد عن قرارات العفو.