ماجدة سيدهم
(شياطين التقوى )
جريمة ذبح أم لأطفالها الثلاثة دفعة واحدة واللي أثارت صدمة وانزعاج لن تكون الأخيرة ..
في نقاط :
* الأم دي بالتاكيد بتحب أولادها جدا .. ومن وجهة نظرها قامت بذبحهم لحتى تطمئن عليهم وتحميهم وايضا تضمن لهم الجنة ..
ومين فينا مش بيسعى يربي أولاده لحتى تكون لهم حياة بالجنة أو الملكوت ..بس المهم إزاي.. وإيه ثقافتك وتعاليمك عن الآخرة أو الحياة الأبدية .. فأي رعب يعيشه الإنسان منذ ولادته وهو يصارع ويعاني من وسواس رفض الحياة على الأرض من أجل الفوز بالجنة حتى لو بقتل الحياة ..
* ايه اللي يخلي أم تؤكد على فشلها في تربية أولادها حسب اعترافها إلا إذا كانت من جواها مهزومة ومدمرة بالتمام حتى طفح منها السواد الغامق فترجمت تقواها بالذبح ..
* الست دي ماكنتش مريضة نفسيا ...دي تم استغلالها وتشويهها تماما بفعل فاعل لاشريك له.. شياطين التقوى ..و اللي ولا واحد فيهم يقدر يقرب من ابنه حتى بالتوبيخ ..لحد مابقت فعلا مشوهة عقليا ..
* اغلب جرايم القتل اللي تمت قبل كدا أبطالها ستات .. سواء بقتل ابن أو زوج أو نسيبة أو .. وكلهم والحمد لله مؤمنات .. لأن الستات هم المادة الخام المطيعة اللي اشتغل عليها مجرمين التقوى بنشر سموهم الفكرية والأخلاقية المميتة بحذافيرها ..
* الست دي التعليم ماحررهاش.. تحسيين الأوضاع المعيشية ماحررهاش.. بيت و أسرة وزوج طيب مكافح برضه ماحررهاش .. التزامها بتقوى التراث وأوامر شيوخ الصحرا ماحررهاش .. ومش هايحررها على فكرة
...لأنها مطعونة في مقتل بالفعل ..
إذا من المسؤول .. ومن المشوه النفسي والذهني الحقيقي اثبخ له كل المنابر ليبث خيالاته و اللي خللي المجتمع كله بقا جثة هامدة ..
جثة في كفن من السواد الأعظم بالشوارع .. سواد في الأفكار ..سواد في السلوك ..في العبادة سواد في مفهومك عن الحياة.. عن المستقبل ..عن الله ذاته ..
ولم يكتفي بهذا بل مثل بهذه بكل الجثث المسكينة ودفع بها للكراهية والعنف والانحراف بل دفع بها لقتل وذبح الحياة ..
* محاسبة المسؤول عن تدمير شعب المحروسة.. كفى ما أصابنا