أكدت دراسة علمية، أن جائحة كورونا أجبرت العملاء على التوجه إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية، بالإضافة إلى إتاحة خدمات فتح الحسابات إلكترونيا للعملاء الحاليين والجدد "لا غنى عنه" للبنوك.
وأوضحت مؤسسة IBS Intelligence "أى بى إس إنتليجنس"، فى تقرير مشترك مع شركة "سى آر تو" أن فتح الحسابات إلكترونيا يخفض تكلفة العمليات بالنسبة للبنك.
وأفادت الدراسة، التى تحمل عنوان: "لماذا يعد فتح الحسابات إلكترونيا أمرا لا غنى عنه، لقطاع الخدمات المصرفية فى عالم اليوم" - بأن امتلاك البنك إمكانيات خدمة العملاء رقميا، ابتداء من فتح الحساب إلكترونيا، يبسط ويعزز من خبرة العميل، فى أول تجربة له للتعامل مع البنك، فضلا عن تمتع البنك بخفض كبير، فى تكلفة اكتساب عميل جديد.
وفى ضوء ذلك "تحاول البنوك تقديم تجربة فتح الحسابات إلكترونيا، سهلة، ومصممة خصيصا وفق متطلبات العميل، فضلا عن كونها سلسة، وخالية من العوائق أيضا".
وأشارت الدراسة إلى أنه بسبب جائحة كورونا، واجهت البنوك ومقدمو الخدمات المالية الآخرين، تحديات غير متوقعة، فى مصر وحول العالم، كان على رأسها تحول العملاء إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية، عبر المحمول، وهو ما يفرض على صناعة الخدمات المصرفية، ضرورة إعادة التفكير فى مستقبل الخدمات المصرفية الإلكترونية، من خلال حلول الإلحاق السريع للعملاء إلكترونيا، والتركيز بشكل أعمق، على تواجد البنوك رقميا، عبر التليفون المحمول.