عاد ٦٥ صيادا من قريتى برج مغيزل وبرنبال، بكفرالشيخ، أمس، على متن مراكب الصيد الأربعة، إلى ميناء حرس السواحل ببرج رشيد، بعد قرار الرئيس التونسى زين العابدين بن على، بالعفو عنهم، إثر اختراقهم المياه التونسية الإقليمية.
محمد محمد سليمة عرفة، أحد الصيادين المفرج عنهم، من برج مغيزل، قال: «كنت أركب مركب الحاج حبيب وسافرت مع زملائى يوم ١٣ أغسطس للعمل خارج المياه الإقليمية التونسية وفوجئنا بلانش حربى من تونس يوم ٢١ أغسطس الماضى، وتم القبض علينا، وبعد قرار الرئيس التونسى تم إعفاء أصحاب المراكب من الغرامات التى كانت مقررة عليهم».
وأضاف على شتا البهلوان: «كنا مسافرين بحثا عن ١٠٠ جنيه، والآن ولا نجد رغيف الخبز بمنازلنا، ونطالب الحكومة بالتدخل لدى أصحاب المراكب لتعويضنا، ويجب على الدولة أن ترعانا بصفتها مسؤولة عنا أمام الله».
وطالب أحمد عبده نصا، رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين فى برج مغيزل، بتدخل أحمد زكى عابدين، محافظ كفرالشيخ، لصرف إعانة عاجلة لهؤلاء الصيادين.
وذكر حسام يوسف جمال «صياد» أن هذه لن تكون آخر مرة يتم القبض فيها على الصيادين، بسبب قطع أرزاقهم فى بلدهم، والمسؤولون يعرفون جيدا أن سرقة الزريعة واستيلاء الحيتان الكبار على مساحات كبيرة من بحيرة البرلس سبب جميع المشاكل ولكنهم «يتجاهلون» ذلك. |