نادر شكرى
روى همت نظير احد اقباط شمال سيناء النازحين منذ الهجمات الارهابية على الاقباط فى فبراير 2017 ، ماساة قرار محافظ شمال سيناء ، الذى اصدر عدة قرارات بانها ماموريات عملهم بالمحافظات ونقلهم نهائى للمحافظات القاطنين بها مما يعنى قطع نصف مرتباتهم وحقوقهم التى حصلوا عليها وهم سكان لشمال سيناء
وتحدث نظير عن خطورة هذا القرار الذى سبب غضب الأقباط تجاه القرار وأن هذا يعنى إجبارهم العودة لشمال سيناء ، أو ان يخسروا وظائفه والامتيازات التى يحصلون عليها كموظفين بشمال سيناء هي من المناطق النائية التى تمنحهم امتيازات مالية أعلى من محافظة أخرى ، وفى حالة إنهاء المأموريات والندب للمحافظات التى يقطنون بها تقل مرتباتهم إلى النصف أو اقل من ذلك ، وهو ما يؤثر دون شك على حياتهم الصعبة نظرا لأنهم يعيشون كمغتربين بمحافظات أعلى فى مستوى الحياة والأسعار فضلا عن دفع جزء كبير من مرتباتهم فى إيجار السكن والمياه والكهرباء ، بعد أن تركوا منازلهم وممتلكاتهم ، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية عليهم ، فى ظروف تم وضعهم فيها رغما عنهم فى سبيل الدفاع عن وطنهم بعد أن تم استهدافهم من قبل الجماعات الإسلامية.
وأصبح الأقباط إمام خيارين كلاهما أصعب من الأخر ، أما اختيار العودة وتعريض حياتهم للخطر ، وعدم صدور أي قرار من القوات المسلحة بالعودة وهى من تملك هذا القرار وحدها ، وتأكيد عودة الأمان للمحافظة ، أو أن يتم الندب وإنهاء المأموريات وبالتالي خسارة حقوقه كأحد أبناء شمال سيناء وخسارة الامتيازات فى ظل معاناتهم فى محافظاتهم الجديدة وهم يشعرون أنهم ضيوف ويكبلون بأحمال وإنفاق يفوق أضعاف حياتهم فى شمال سيناء.
وأرسل أقباط شمال سيناء استغاثات عدة لمجلس الوزراء لإنقاذهم من هذا القرار التعسفي الذي هو إجبار لعودتهم لشمال سيناء وتعريض حياتهم للخطر ، أو ان تزداد معاناتهم فى الغربة بالمحافظات التى نزحوا إليها فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لاسيما أن العديد منهم يتحمل دفع إقساط وقروض ويتعايش بالكاد مع مرتباتهم التى يحصلون عليها كموظفين بشمال سيناء وحياتهم خارج منازلهم ، وفى حالة تنفيذ الندب سوف ينخفض هذا المرتب للنصف أو أقل وهو ما يعنى صعوبة تحمل هذا الأمر وقد يضطر البعض للمخاطرة بحياته والعودة لشمال سيناء محملين محافظ شمال سيناء مسئولية حياتهم .