قضت محكمة جنايات القاهرة في مصر، بإحالة أوراق 3 أشخاص بعصابة فرض الإتاوات على أهالي منطقة دار السلام، إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 20 يونيو للنطق بالحكم.
وجاء في أوراق القضية أنه بعد انتهاء النيابة العامة من التحقيق مع المتهمين، تبيّن أنّهم استعرضوا القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليهم بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادي بهم وفرض السيطرة والإتاوة عليهم، لسلب بعض من أموالهم عنوة، وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة، حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وذخائر "فرد خرطوش، ذخائر، كذلك، مطواة" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.
وأضافت التحقيقات أنّ الجريمة اقترنت بجناية أخرى بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إلحاق الأذى به وإحداث إصابته، إثر محاولات لفرض الإتاوات عليه، وأعدوا لذلك الأسلحة، وما إن أيقنوا وجود المتوفى رفقة شقيقه بالطريق العام، أضمروا في نفوسهم إزهاق روحه حال امتناعه عن الوفاء بمبلغ الإتاوة، وما إن امتنع المجني عليه عن الوفاء بالمبلغ، إلا وكال له المتهم الأول باستخدام سلاح أبيض "مطواة" ضربة استقرت بفخذه اليسرى فأحدثت به الإصابات التي تأيدت طبيا وأودت بحياته.