محرر الأقباط متحدون
" لقد حان الوقت كي نقول كفى للاتجار بالسلاح بدون قواعد ، ولنعمل جميعا كي لا تحدث بعد مثل هذه المآسي " . هذا ما شدد عليه قداسة البابا فرنسيس اليوم عقب تعليمه الأسبوعي في المقابلة العامة مع المؤمنين ، وذلك في إشارة إلى مأساة المدرسة الابتدائية في يوفالد بولاية تكساس الأمريكية حيث أطلق شاب النار ما أسفر عن مقتل ٢١ شخصا من بينهم ١9 طفلا. وأعرب الأب الأقدس عن ألمه لهذه المجزرة مؤكدا صلاته من أجل الأطفال والبالغين الضحايا وعائلاتهم .
حيث كشفت وسائل إعلام أمريكية ، الأربعاء، النقاب عن تفاصيل جديدة لمنفذ الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، الذي أسفر عن مقتل 21 شخصًا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المهاجم الذي قتل 19 طفلا في مدرسة ابتدائية في تكساس عانى من التنمر في المدرسة الثانوية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء ممارسته ألعاب الفيديو بسبب مشاكل في النطق ولكنه، كما ترك منزل والدته بسبب تناولها المخدرات، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن عدد القتلى من جراء إطلاق نار في مدرسة بولاية تكساس بلغ 19 طفلا وبالغين اثنين، كما لقى المسلح، الذي أطلق النار على التلاميذ حتفه.
وأعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت عن هوية المهاجم، ويدعى سلفادور راموس، وقال إنه من سكان يوفالدي، المدينة التي تبعد حوالي 135 كيلومترا غربي سان أنطونيو.
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018، حين قُتل 17 شخصاً برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند بفلوريدا.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.