الأقباط متحدون - ترحيب إسلامي بمبادرة «بناء جسور الثقة» بين النظام والجماعات الجهادية في سيناء
أخر تحديث ٢٠:١٩ | الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٣ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ترحيب إسلامي بمبادرة «بناء جسور الثقة» بين النظام والجماعات الجهادية في سيناء

محمد الظواهري
محمد الظواهري

رحبت القوى السياسية الإسلامية بمبادرة «بناء جسور الثقة» بين النظام والجماعات الجهادية فى سيناء، التى طرحها مجدى سالم، مؤسس تنظيم طلائع الفتح، القيادى فى الجهادية السلفية التي تفتح حوارا بين الدولة وتلك الجماعات، من أجل التفاهم وطرح وجهات النظر ونبذ العنف.

وقال محمد الظواهرى القيادي فى الجماعة الإسلامية، إنه يثمن كل مبادرة تؤدى إلى حقن الدماء ووقف هذ النزيف، ورفع كل الظلم والاضطهاد، وأضاف أن أعضاء "الجهادية السلفية" من حقهم كمصريين التواصل مع الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الجهاديين مواطنون شرفاء لا يمكن اتهامهم قبل الاستماع لوجهة نظرهم ومن الظلم وصفهم بالإرهابيين، لافتا إلى أن النظام السابق سلمت كثير منهم إلى العدو الصهيوني، مما أفشل كل المبادرات السابقة.

ومن جانبه، قال علاء أبوالنصر، الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية، إن الحزب يدعم هذه المبادرة لأنها وسيلة للقضاء على الاحتقان والكراهية السائدة حاليا، ولأنها ستمهد الطريق لحل جزء كبير من مشاكل سيناء، مضيفا أن قياديي الحزب سيلعبون دورا إيجابيا للعمل على إنجاح هذه المبادرة قائلا "خبرتنا ستساعدنا على تقريب وجهات النظر".

وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إنهم طرحوا عدة مبادرات من قبل، لكنها رفضت، لأن أجهزة الأمن اقتحمت بيوت واعتقلت عدد كبير من أعضاء الجهادية السلفية، وسلمتهم للجانب الإسرائيلي معربا عن أمله في أن يستمع الرئيس محمد مرسى لهم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.