كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشف القمص يوسف تادرس الحومي، استاذ التاريخ الكنسي،خلال حلوله ضيفا على قناة (مي سات) ، عن ان مجمع نيقية المسكوني عهد الى بابا الاسكندرية ليحدد ازمنة الصوم وعيد الفصح (عيد القيامة).
موضحا :" ومرد ذلك الى ان التقويم المصري القديم الذي ورثه الاقباط من افضل التقاويم في العالم.
لافتا :" عشان كده سأل مجمع نيقية كنيسة الاسكندرية عن التقويم الذي تستخدمه، فقالت له : نستخدم التقويم المصري القديم .
كما اوضح :" بعدها أقر مجمع نيقية قواعد ثلاثة كانت التزمت بها الكنيسة القبطية وهي ان عيد القيامة لابد ان يحل في يوم احد وان يكون بعد الاعتدال الربيعي وبعد فصح اليهود.
مؤكدا :" راى مجمع نيقية انه من الضروري ان يحدد بابا الاسكندرية ازمنة الصوم، طالما اخذنا هذه القواعد الخاصة بكنيسته.
والتقويم القبطى او تقويم الشهداء هوه تقويم معتمد أساسا على التقويم المصري القديم، وهو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنه الى 13 شهر، ويعتمد على دورة الشمس. ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم اللي عرفتها البشرية.
والتقويم المصري ادق تقويم حاليا من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال السنه؛ فيعتمد عليه المزارع المصري فى مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها ، من آلاف السنين وحتى دلوقتى.
يقول قداسة البابا تواضروس الثاني :" صارت السنة القبطية واسماء شهورها مأخوذه من أسماء التقويم المصري القديم (توت- بابه- هاتور....إلخ).
واوضح أن السنة القبطية تمتاز بأنها سنة حسابية، موضحا ان السنة الميلادية والهجرية سنة فلكية ولكن السنة القبطية سنة حسابية وعدد الأيام الموجودة بكل شهر من شهورها ٣٠ يومًا، وأضيف شهر صغير سمي بأيام النسئ ويكون ٥ أو ٦ أيام.