كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الناقد الفني طارق الشناوي، على فيلم "صبي من الجنة"، الذي يهاجم الازهر، واوضح الشناوي ان الفيلم ليس مصريا بل سويديا وان مخرجه اصله مصري.
كما اوضح :" الفيلم ينتقد الدستور الذي ينظم اختيار شيخ الأزهر، واتضح من مشاهدة الفيلم ان مخرجه لم يدرس القضية بشكل جيد.
مضيفا، في تصريحات لبرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس :" القائمون على صناعة السينما في اوروبا يتمتعون بمساحات حرية، تمكنهم من انتقاد المؤسسات الدينية.
لافتا :" البناء الفني للفيلم يحمل سذاجة، اذا المشكلة مش في الجراءة اللي انتقد بيها الازهر.
مشددا :" البناء الفني للفيلم لم يقوم على دراسة صحيحة فيما يخص حالة الازهر منذ تأسيسه، حيث ثمة مواقف بطولية للازهر الذي طالما دعم الدولة.
مشيرا :" ذكرنا رصد الفيلم للأجهزة الأمنية بأفلام فترة الستينات، والمعالجة الدرامية التي تضج بالسذاجة السياسية، وراى الشناوي ان الفيلم ضعيفا ولن ينافس ومرد ذلك الى سباب فنية.
وقال المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح الذي يسعى فيلمه "صبي من الجنة" إلى الفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في تصريحات اوردتها (فرانس ٢٤) :" الغرب مهووس بالإسلام وفي الوقت نفسه لا يفهم هذا الدين إطلاقا.
وتسبب فيلم "صبي من الجنة" "boy from heaven"، للمخرج السويدي المصري الأصل طارق صالح، في اثارة الجدل بعد مشاركته في المسابقة الرسمية بالدورة 75 من مهرجان كان السينمائي.