هانى رمسيس
منذ ايام تابعنا جميعا الفيديو الذى المنشور وتتعرض فيه سيدة للضرب بآلة حادة بالضرب على رأسها ويتطارها كما عرفنا (زوجها ) لاتمام واستكمال مقصده بتحقيق اقصى درجات الضرب المبرح والاستمرار فى مطاردتها دون توقف عن الاستمرار فى الإصرار على استكمال أعماله الاجرامية
استفز الفيديو قطاع كبير جدا من رواد الفيس بوك وأحدث دوى صادم لما يحمله من كم العنف الموجه
ضد السيده مارى مجدى
وأثار الفيديو المصاحب للواقعة تساؤلات متعددة فرضت نفسها علينا جميعا
١. النخوة والرجولة والاحترام
ان ما تعرضت له هذه المراءه يفرض السؤال فى الجانب الاخلاقى ..(فالاعتداء على سيدة نكتشف انها زوجة هذا الشخص)
الا يفرفض اولا وقبل كل شبىء التوقف امام سؤال
اليس الاعتداء على سيدة بالضرب اهانة للرجل قبل ان اهانة للمراءة وانتزاع لكل جوانب الرجولة
٢. حق المجتمع
من الصورة الضارة التى تم قذف المجتمع بها يقف أمامه قيم ومبادىء المجتمع ويحتاج تدخل النيابة العامة كنائبة وحامية لحقوق هذا الشعب
٣. حق السيده /مارى مجدى
والذى يجب أن ينال هذا المجرم جزاءه قانونا
٤. حق السيده مارى مجدى من الدولة بتوفير مظلة قانونية تحميها وفى هذا يطول الحديث
فمارى مسيحية تخضع للائحة الأحوال الشخصية لغير المسلمين والتى لا تبيح لها انفصام الزوجية وتمنعها وهذا طبقا للائحة ٢٠٠٨ المعدله للائحة ١٩٣٨
ولا ئحة ٣٨ كرجل قانون نعتبرها الأفضل فى تنظيم الأحوال الشخصية لغير المسلمين نظرا لتنظيمها جانب استحالة العشرة
وهنا نتوقف مره أخرى
ليس هناك أدنى مشكلة ان يرفض البعض داخل الكنيسة وخارجها لائحة ٣٨ ولكن المشكلة فى ان سيادتك لا توجد
البديل ..تتهجم على اللائحة وتنتقدها وتمنع تطبيقها ولا توجد البديل لازمة استحالة العشرة
الازمة ليست من طرف واحد هو الناس ..الازمة تكون مسؤلية طرفيها
فهل يجوز ترك الناس بازماتهم ومشاكلهم وقضاياهم ونعتبر ان هذا هو الحل
ونناقش طواحين الهواء فترة نقول كان الإختيار خطأ أو نقول على الطرف المتضرر التحمل ومن قال انه لم يحتمل ومن قال ان هناك من يريد هدم أسرته
فنحن لا نتكلم عن هؤلاء بل عن النوعية التى فجرها فيديو ضرب مارى مجدى
نحن أمام لحظة فارقة فى إنهاء هذا النقاش الذى امتد إلى سنوات بلا فائدة
وكل يوم هناك رجال وسيدات يدفعون اثمان غالية من حياتهم بسبب نظريات الاحتمال المدعوم
فنحن لا نتكلم عن أشخاص ومواقف يمكن حلها بل نتكلم عن الحالات التى تمثل استحالة فى حلها
٥. قرار الطلاق ليس قرار ايا من ليس طرف مباشر فى المشكلة
هو قرار صاحبة المشكله
واؤيد الرأى القائل ان الطلاق لا يحل مشكلة الا ما ندر وهو ما اتحدث عنه ..ما ندر...عن حالات قام الجميع بدورهم فيها
الأسرة والكنيسة وتحمل اصحاب النشاما لا طاقة لا به