قصة زواج سمير صبري الوحيدة ..أنتهت بهجرة زوجته

كان “صبري” قد قال في حوار سابق مع الإعلامي مفيد فوزي ببرنامج “مفاتيح”، إنه كان يدرس في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وكان يجيد اللغة الإنجليزية، موضحًا أن هناك مدرس أيرلندي أقنعه أن يعمل مدرس لغة إنجليزية في مدرسة للأطفال، لافتا إلى أنه عمل بها لفترة ثم تركها لأنه لم يحب التدريس.

 

أضاف أن هذا المدرس كان صديق مدرسة في هذه المدرسة، وأراد أن يسافر ولكن لم يقدر على مواجهة صديقته لتوديعها، فطلب من الراحل سمير صبري أن يذهب إليها ويخبرها أنه سافر، مشيرا إلى أنه عندما ذهب لأخبارها، وجد صديقتها معها ثم بدأت قصة حب بينه وبين صديقتها.

 

أوضح أنه عمل في الإذاعة أثناء دراسته، وعندما تخرج من الكلية اشترى له والده شقة في حي الزمالك، موضحًا أنه تزوج زوجته الأجنبية في هذه الشقة سرا لمدة 4 سنوات، ولم يعلم أحد أنهم تزوجوا سرا وأنجب منها ابنه جلال.

 

أشار إلى أنه عشق حياة الفن، فقالت له زوجته إنها لن تقدر على هذه الحياة، وأخذت ابنه منذ أن كان عمره عام وسافرت، وأرادت منه أن يذهب معها إلى لندن، لكنه فضل حياة الفن.

 

في نفس السياق كشف “صبري” خلال حوار سابق مع الإعلامية إنجي ببرنامج “أسرار النجوم” عن أكثر شيء ندم عليه في حياته، قائلا: “أكتر حاجة ندمان عليها، أني فضلت الفن على العيلة، على مراتي وابني المولود حديثا وخليتهم يروحوا إنجلترا ويعيشوا هناك، لأن هي إنجليزية الأصل، بندم جدا أني مخلتهمش هنا وكنت أعمل موازنة بين حبي للفن وحبي للعيلة، كان حبي للفن طاغي عليا أوي أوي، وعايز أوصل وأبقى حاجة كبيرة”.

 

كما ذكر الفنان الكبير الراحل في أكثر من لقاء، أن نجله طبيب بشري ويعيش في لندن، كما أن لديه حفيدين. وأوضح أنه كان يلتقي بهما كل عدة أشهر في لندن، بالإضافة إلى قدومهم إلى مصر لقضاء العطلات معه.

 

يشار إلى أن الفنان سمير صبري رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع مع المرض.

 

يذكر أن الفنان سمير صبري كان قد تعرض لأزمة صحية كبيرة مؤخرا، وكان يستعد لإجراء عملية قلب مفتوح في إحدى المستشفيات. وكانت الدولة قد أعلنت تدخلها لعلاج الفنان على نفقة الدولة.

 

يذكر أن الفنان سمير صبري قدم خلال الفترة الأخيرة مجموعة من الحلقات من برنامجه الإذاعي “ذكرياتي”، خلال فترة مرضه، ومن أبرز الحلقات التي أذيعت كانت مع الفنانة ليلى علوي والفنانة صفاء أبو السعود.