محرر الاقباط متحدون
اتهمت سيدة تدعى هبة محمد، مقيمة بمنطقة المعادي في مصر، عامل دليفري في مطعم ماكدونالدز، بمحاولة سرقة شقة شقيق زوجها.
وأوضحت أن عامل الدليفري ظل يتلصص أمام باب الشقة، في محاولة غير مفهومة منه لهذا التصرف، وذلك حسبما سجلته كاميرات المراقبة الخاصة بالشقة.
وكتبت: "ده ماكدونالدز اللي بنأمن أطفالنا يأكلوا منه بيبعت دليفري يسرق ويحط مخدر فبيبسي وجايب معاه واحد تاني بيشاوره باين، ولولا أن فيه كاميرا فضلت تبعت في إنذار على الموبايل أن في حد بيتحرك كتير قدامها وفضحته كانت حصلت كارثة".
وقالت هبة زوجة شقيق العميل: "شقيق زوجي طلب وجبة في تمام الساعة الـ 3 صباحا من مطعم ماكدونالدز، ثم حضر الدليفري وقام شقيق زوجي باستلام الوجبة وبعدما تناول جزء من المشروب شعر بالدوار، وتزامن ذلك مع إنذار الكاميرا بوجود حركة كثيرة أمامها".
وأضافت هبة: "شقيق زوجي توقف عن تناول البيبسي عندما انتبه لوجود شيء غريب واتجه نحو الباب، ولكن الدليفري قد هرب، فتوجهنا لإبلاغ المطعم بما حدث ليتم التصرف أو إعطائنا معلومات عن العامل لنتخذ ضده إجراء قانوني، ولكن كان هناك تعسف وتعنت وتجاهل من قبل إدارة المطعم في إخراج معلومات عن العامل".
وأردفت هبة، أنه عند محاولتنا للتواصل بالمطعم تم توصيلنا بخدمة العملاء، ولم يتم التجاوب معنا وأنكروا حدوث شيء مثل هذا، وعندما اعترضنا وأخبرناهم بوجود فيديوهات تم توصيلنا بأحد آخر، وكان رده: ماشي الصبح هعملك اللي أنت عايزه.
وتابعت: مر أكثر من يوم ولم يتم التواصل معنا ولا إعطائنا البطاقة الخاصة به، ولم يتم السماح لنا بالوصول للمسؤول عن الفرع وهو فرع ماكدونالدز المعادي شارع النصر.
وأكملت هبة: حاولنا الضغط عليهم للحصول على بطاقة الرقم القومي، ولكن لم يجد نفعا، إضافة إلى أنه قد عاد إليهم ثم قالوا أنهم قاموا بفصله، ونحن أردنا أن يساعدونا في التحفظ عليه وإيصالنا به ولكن رد الفعل كان سلبي للغاية.
وأضافت هبة، أنه بعد الضغط عليهم والتهديد بنشر الفيديوهات قاموا بإرسال البطاقة، وعللوا الموقف بشكل يثير الدهشة، أنه كان خائف من قيام العميل بعمل شكوى لعدم وجود اللعبة بداخل الوجبة، وحالة غريبة من التجاهل والمبررات غير المنطقية والمدافعة عنه.