يقف المئات من معجبي النجم جوني ديب خارج قاعة محكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية في أوقات مبكرة من اليوم، للفوز بفرصة حضور جلسات محاكمة التشهير في مواجهة زوجته السابقة آمبر هيرد.
إحدى المعجبات ذهبت إلى أبعد ما يكون من أجل تأمين مقعد في قاعة المحكمة بصرف ما يصل إلى 30 ألف دولار من نفقات السفر إلى المبيت بالقرب من المحكمة، وفق ما ذكرت مجلة «بيبول».
وتقول إيفان دي بوير، البالغة 59 عاماً، من لوس أنجلوس، إنها صرفت مستحقات إجازتها السنوية المدفوعة للعام الجاري على حضور جلسات المحاكمة ومشاهدة ديب عن قرب.
وأكدت للمجلة: «أخذت إجازتي السنوية لأكون هنا من أجل جوني، أنا في نفس عمره وعزباء، لذا أفعل ما يحلو لي».
وعند سؤالها ما إذا كانت تشعر بأي ندم على حجم إنفاقها، أجابت إيفان: «لا على الإطلاق، كنت سأندم إذا لم أتمكن من الحضور».
وتقول سابرينا هاريسون، من ولاية ويسكونسن إنها لم تحضر جلسات محاكمة عامة من قبل، ولم يسبق وأن سهرت طوال الليل لتأمين مكان في طابور انتظار، وقد حضرت للمحكمة في الساعة 12.45 صباحاً، وهو ما لم تفعله أبداً خلال 47 عاماً من حياتها.
يحضر معجبو جوني من جميع أنحاء الولايات المتحدة ومن خارجها، بينهم شارون سميث التي انفصلت مؤخراً عن علاقة دامت 12 عاماً في بريطانيا، وجمعت متعلقاتها في مخزن وقررت السفر إلى فيرجينيا لحضور جلسات المحاكمة التي بدأت في 11 أبريل الماضي.
وعند توقف الجلسات تسافر شارون إلى لوس أنجلوس ثم تعود مرة أخرى إلى فيرجينيا مع استئناف الجلسات، وهو ما رفع من كلفة إقامتها إلى حوالي 10 آلاف دولار.
أما إميلي، البالغة من العمر 26 عاماً، من مدينة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، فتقول إنها استيقظت في الساعة الثانية صباحاً يوم 2 مايو الجاري لتكون من بين أول 100 شخص في طابور الانتظار أمام المحكمة.
بينما تقول نيفير (43 عاماً) إن رحلات التسوق التي قامت بها لشراء الملابس التي سترتديها أثناء حضور جلسات المحاكمة المنقولة مباشرة عبر الإنترنت، كلفتها حوالي 2200 دولار.
وتوقفت جلسات المحاكمة يوم الخميس الماضي لسفر القاضية لحضور مؤتمر قرر في وقت سابق أن تُستأنف جلسات الاستماع يوم الاثنين المقبل.