محرر الأقباط متحدون
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف شمال الاطلسي ردًا على الهجوم الروسي على أوكرانيا يشكل "خطأ فادح وعواقبه وخيمة ".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن ريباكوف قوله "إنه خطأ جسيم إضافي ستكون لعواقبه أبعاد هائلة".
وختم ريابكوف قائلا: «سيرتفع مستوى التصعيد العسكري بشكل عام، وستزداد ضبابية المشهد في هذه المنطقة، إنه لمن المثير للشفقة أن يتخلى البعض عن أساسيات المنطق مقابل أفكار وهمية حول ما يجب فعله في مثل هذا الظرف»، حسب قوله.
وسيعني انضمام فنلندا للناتو، والذي قد يستغرق أشهرا، أن الحلف الذي تقوده أمريكا سينشر قواته على أعتاب روسيا، وذلك كون البلدين يرتبطان بحدود يبلغ طولها 830 ميلا.
وأكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.
في السويد، قال الاشتراكيون الديمقراطيون إنهم يؤيدون الانضمام إلى التحالف الأمني، مما يمهد الطريق أمام البلاد للمضي قدما.
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى التجمع.
وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو اتخاذ القرار بأنه "يوم تاريخي".