كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
وجه الاعلامي فادي يوسف، كلمة للذين رفضوا الترحم على الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين انطون ابو عاقلة والتي قُتلت أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الاسرائيلي مخيم جنين.
وقال يوسف خلال تقديم برنامجه (لوجوس نيوز) المذاع عبر قناة لوجوس :" لكل من يكفرون من ليسوا على دينهم ويحرمون الترحم عليهم، اقول لكم نحن لا نهتم بالفتاوى الصادرة عنكم.
مضيفا :" هذا الامر لا يؤخذ به امام الله فيما يخص قبول هذه النفس في الملكوت او غير ذلك، والانسانية تنجرح من كلمات من يكفرون الاخر وليس العقائد، مشددا :" عقيدتي لا تكفرك .
لافتا :" يعتقد كل من يكفر المسيحيين ان هذا سيؤثر في عقيدتنا، وهذا غير صحيح، انا المسيحي لا اكفرك لانك لست موجود في عقيدتي التي تطالبني باحترام الانسان ايا كان معتقده او جنسه او لونه او عرقه .
وواصل :" نحن نشفق على من يكفرنا، واود ان اشير الى ان الموت له قدسية، فما بالكم بالشهيد فهنا يكون للموت حرمة فوق حرمة.
مشددا :" من يكفرون الاخر يجب تحجيمهم سواء بالقانون او بالعزل الاجتماعي حيث ينشرون افكارا طائفية.
وتابع :" يقولون ان الشهداء الذين على نفس دينهم هم فقط سيدخلون الجنة، وكانهم يملكون مفاتيح الجنة.
مشيرا :" نحن المسيحيين نعترف بالملكوت ومن يستحق الملكوت هو صاحب العمل الصالح، وتابع :" اتمنى تكون رسالتي وصلت.
والشهيدة اسمها بالكامل شيرين نصري أنطون أبو عاقلة من مواليد القدس عام ١٩٧١ عملت مراسلةً إخباريّة لشبكة الجزيرة كانت شيرين أبو عاقلة من أبرز الصحفيين في العالم العربي، وهي مراسلة مخضرمة، حيثُ وُصفت بعد وفاتها بأنها من "أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية".
تضمنت حياتها المهنية تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى بالإضافة إلى تحليل السياسة الإسرائيلية. وكانت تقاريرها الحية على التلفزيون والإشارات المميزة معروفة جيدًا، وقد ألهمت العديد من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتهم المهنية في الصحافة.