كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الاعلامي فادي يوسف، على الاصوات الكثيرة التي رفضت الترحم على الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين انطون ابو عاقلة والتي قُتلت أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الاسرائيلي مخيم جنين.
وقال يوسف خلال تقديم برنامجه (لوجوس نيوز) المذاع عبر قناة لوجوس :" ثمة فئة معينة في اوطاننا العربية تصنف البشر الى نوعين : كافر ومؤمن.
مضيفا :" لم ارى احدا على السوشيال ميديا يطالب بالقصاص لدم الشهيدة شيرين ابو عاقلة بل ذهب الحديث الى هل هي كافرة ام مؤمنة وهل يجوز الترحم عليها او لا.
لافتا :" احترم المبدأ الذي يقول "الشجاعة ليست في مواجهة الموت بل في مواجهة الحياة دائما"، والشهيدة ابو عاقلة كانت تواجه الحياة بشكل قاسي جدا طيلة الاعوام التي عاشتها والله اكرمها في نهاية خدمتها باكليل الشهادة.
وتابع :" اقول لك يا شيرين اضيئي شمعة في السماء لمن طلب لكي الرحمة وايضا لمن رفض الترحم عليكي كونك مسيحية ، واضيئي شمعة لوطنك الذي احببتيه وللانسانية جمعاء.
وواصل :" انت التي قنصك غادر بدون السؤال عن دينك يا شهيدة الكلمة الحرة اضيئى شمعتك اليوم من ديار الحرية الكاملة في بهاء الملكوت نياحا لروحك وعزاء لاسرتك وللانسانية جمعاء.
اسمها بالكامل شيرين نصري أنطون أبو عاقلة من مواليد القدس عام ١٩٧١ عملت مراسلةً إخباريّة لشبكة الجزيرة كانت شيرين أبو عاقلة من أبرز الصحفيين في العالم العربي، وهي مراسلة مخضرمة، حيثُ وُصفت بعد وفاتها بأنها من "أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية".
تضمنت حياتها المهنية تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى بالإضافة إلى تحليل السياسة الإسرائيلية. وكانت تقاريرها الحية على التلفزيون والإشارات المميزة معروفة جيدًا، وقد ألهمت العديد من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتهم المهنية في الصحافة.