قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إنّ الالتهاب الكبدي الوبائي المنتشر حاليا بين الأطفال، ليس له أي علاقة بحصول الأطفال على لقاحات كورونا.
وتابع مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن الالتهاب الكبدي الوبائي ليس له علاقة بالإصابة بفيروس كورونا أيضا، وهو مرض ظهر قبل أسبوعين وأعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشافه في إنجلترا.
سبب إصابة الأطفال بالالتهاب الكبدي الوبائي مجهول حتى الآن
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين في تصريحات لـ«الوطن»، أن الالتهاب الكبدي الوبائي المنتشر بين الأطفال في بعض الدول غير معروف ويعمل خبراء منظمة الصحة العالمية على تحديد هويته وسبب انتشاره، وفقا للتقارير التى أصدرتها المنظمة.
لا علاقة بين الالتهاب الكبدي الوبائي ولقاحات كورونا
وأكد مستشار الرئيس للشؤن الصحية أن التهاب الكبدي لا علاقة له بتلقي لقاحات كورونا، داعيا المواطنين إلى ضرورة تحري الدقة في تناول الأخبار والتواصل مع المصادر الرسمية من أجل الحصول على المعلومة الرسمية والموثوقة.
وطمأن المواطنين بشأن الوضع الوبائي لفيروس كورونا، وقال إن المنحنى الوبائي للفيروس على مستوى العالم يشهد انخفاضا كبيرا في أعداد الإصابات، والحالات الموجودة إصاباتها بسيطة وتشبه نزلات البرد كثيرا، والفيروس ما زال موجودا ولكن حدة انتشاره قلّت كثيرا وننتظر قرار منظمة الصحة العالمية بإعلان انتهاء الجائحة.
وأكد «تاج الدين» أن قرار اعتبار لقاح كورونا لقاحا موسميا يتوقف على الحالة الوبائية للفيروس متوقعا بشكل كبير اعتباره لقاحا موسميا خلال الفترة المقبلة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الحصول على اللقاح للحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس وتقوية مناعة الجسم.