تسيطر حالة من الحزن على أسرة مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، إثر تعرضها لخطأ طبي، أثناء توقيع الكشف الطبي عليها داخل مستشفى خاص للعيون.
"مصراوي"، انتقل إلى منزل الضحية داخل قرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وأجرى بث مباشر مع أحد أفراد أسرتها داخل سرادق عزاء خاص بـ "مارينا".
وقال الدكتور باهر وديع، إن مارينا تبلغ من العمر 27 عاما، ولديها طفل يُدعى آدم بعمر سنة ونصف، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب خطأ طبي تعرضت له أثناء توقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى خاص للعيون.
وأوضح وديع، أن مارينا، ذهبت وزوجها إلى مستشفى خاص بالعيون داخل القاهرة، بعد أن شعرت بألم داخلها، وبسبب إجراء المستشفى لها أشعة صبغة دون إجراء تحليل حساسية لها بسبب الحقن بمادة يتم حقنها للمرضى الذين يتم إجراء تصوير قاع عين بالصبغ، تسببت في موتها إكلينيكا، ثم نقلها إلى مستشفى أخرى تتوفر فيها عناية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقال مصدر بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة شكلت لجنة من إدارة العلاج الحر لمراجعة الإجراءات الطبية المتخذة بشأن واقعة وفاة فتاة شابة داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة.
وأوضح المصدر في تصريحات لمصراوي، أن إدارة العلاج الحر تابعت ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلك الواقعة، ويجري التحقق منها ومعرفة الإجراءات التي جرى اتخاذها خلال علاجها، ومدى وجود إهمال طبي من عدمه، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال ثبوت التقصر أو الإهمال في علاجها.