استمعت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار زياد صابر، وبإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام، لأقوال كل من، السيد حامد، وناصر العسقلانى، المحاميين وعضوى لجنة الحريات بنقابة المحامين، فى البلاغ المقدم منهما ضد أحمد عبد الله الشهير بأبو إسلام، مدير المركز الإسلامى للتنوير وصاحب قناة الأمة، والذى يحمل رقم 1166 لسنة 2012 بلاغات النائب العام لتمزيق وحرق الإنجيل فى أحداث االسفارة الأمريكية.
وقال السيد حامد إنهما اتهما "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحى وبث الفتنة الطائفية فى المجتمع المصرى، لتمزيق وحرق كتاب الإنجيل، واعترافه بذلك الفعل خلال حوار أجرته معه قناة التحرير وتصريح صادر منه فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، مضيفا أن النيابة العامة شاهدت السى دى المقدم من المبلغين والذى استمر أكثر من ساعتين ويظهر بعض المقاطع يقوم فيها المشكو فى حقه بتمزيق الإنجيل ثم يتناوله شخص آخر مرافق له بإحضار "ولاعة" ويشعل فيه النيران.
وأضاف "حامد" أن ذلك يمثل اعتداء على المسلمين أيضا، حيث ورد فى القرآن الكريم أن المؤمن لابد أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، مشيرا إلى أن المولى عز وجل أمرنا بأن نحترم الكتب المقدسة ونؤمن بها.
وأكد عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين أن النيابة العامة بدأت فى تفريغ السيديهات المقدمة والمستندات لاستدعاء المشكو فى حقه وسماع أقواله هو والشخص الذى كان يجواره والذى ظهر فى شريط الفيديو يحرق الإنجيل.