قال الانبا بولا، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية: "إن الكنيسة لن تدخل في نزاع مع مواطن مصري حتى لو أساء للمسيحية"، تعليقًا على حادثة حرق أحمد عبد الله «أبو إسلام»، للإنجيل أمام السفارة الأمريكية، خلال الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول.
 
وأشار الأنبا بولا، أن اجتماع المجمع المقدس تطرق إلى تداعيات الفيلم المسيء للإسلام، والزج باسم بعض رجال الدين المسيحي في الأزمة.
 
وشدد الأنبا بولا على أن الكنيسة كان لها موقف معارض واضح من هذا الفيلم، مشيرًا إلى أن المسيحيين في أمريكا، وخارج مصر بصفة عامة، ينقسمون لنوعين: الأول مرتبط بالكنيسة، والثاني «أقليات لا تسمع للكنيسة وليس للكنيسة سيطرة عليهم».
 
علي جانب آخر، بدأت الكنائس القبطية في شرق الولايات المتحدة، الإعداد لاستقبال الرئيس محمد مرسي، الذي يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما أكد الأنبا بولا، المتحدث باسم الكنسية الأرثوذكسية.
 
وأضاف الأنبا بولا، أن الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، اجتمع بأعضاء المجلس المقدس والمجلس الملي العام وهيئة الأقباط، أمس، وناقش الدور الذي يمكن أن تلعبه الكنيسة في زيارة الرئيس مرسي لأمريكا، مشيرًا إلى أن الأنبا ديفيد، الأسقف العام للساحل الشرقي بالولايات المتحدة الأمريكية، عقد اجتماعًا طارئًا مع كهنة شرق أمريكا؛ لدراسة طرق الترحيب بالرئيس ومساعدته على إنجاح مهمته، «في ضوء إمكانياتهم المتاحة».