بسبب تداعيات محاكمة التشهير بينها وبين زوجها السابق جوني ديب، طردت الممثلة الأميركية آمبر هيرد فريق العلاقات العامة، الذي تتعامل معه، وتحولت إلى شركة جديدة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الممثلة، البالغة من العمر 36 عاما، أنهت علاقتها بفريق العلاقات العامة الخاص بها، بعد سلسلة من الأخبار السلبية التي كتبت عنها الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن قرار تعيين فريق علاقات عامة جديد جاء بعد أن كشفت الدكتورة شانون كاري، أخصائية نفسية، الخميس الماضي للمحكمة، أن هيرد تعاني من اضطراب الشخصية الحدية (BPD) واضطراب الشخصية التمثيلي (HPD).
وذكرت كاري أن هذين الاضطرابين يؤديان إلى "عدم الاستقرار في العلاقات ويتحول المصاب بهما إلى شخص درامي بشكل مفرط ومهووس بالصور".
وتابعت: "الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يلجؤوا إلى سلوكيات متطرفة للغاية، لأنهم يقومون بمحاولات يائسة لمنع التخلي عنهم".
وقال خبير، كان يتابع المحاكمة: "كانت شهادة الدكتورة كاري بمثابة القشة التي قصمت ظهر هيرد".
وأضاف: "فريق ديب يرسم هيرد على أنها مجنونة.. هذا الأمر لم تتقبله، الأمر الذي جعلها تقرر طرد فريق علاقاتها العامة".
كما كشف مصدر، لم يذكر اسمه لصحيفة "نيويورك بوست": "هيرد لا تحب العناوين السيئة"، مضيفا "هيرد تشعر بالإحباط لأن قصتها لا تروى كما يجب".
يشار إلى أن ديب يقاضي هيرد مقابل 50 مليون دولار، مدعيا أنها شوهت سمعته ودمرت حياته المهنية بعد مقال نشرته على "واشنطن بوست" عام 2018، وصفت فيه نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، دون تسميته بشكل صريح.