كتب - محرر الاقباط متحدون 

قال الكاتب احمد علام :" ذكرنى برنامج الكاميرا الخفية اليوم بالمرحوم إبراهيم نصر إذ كنا جميعا نحبه ونشعر بقربه منا كأنه فرد من أسرنا لسنوات طويلة كجزء أساسي برمضان كل عام وأضحكنا جميعا ،، لكن حين مات ، وعلمنا أنه لا ينتمى لديننا حدثت المشاحنات حول جواز الترحم عليه او لا وجواز حبه أم إحترامه بدلا من حبه  لأننا يجب ألا نحب غير مسلم وفقا للولاء والبراء ،، وهذا يؤكد ان تعاملنا على الأساس الإنسانى افضل كثيرا من البحث عن الديانة وما خلف الديانة ، ويكفى أن تكتب على محرك بحث جوجل إسم أى شخص مشهور لترى معظم النتائج تبحث عن ديانته ،، فلنترك امر الديانة بصاحبها وربه ونتعامل بإنسانيتنا.
 
وفيما يلي نص منشوره الذي كتبه عبر حسابه على فيسبوك : 
فمثلا لما ماتت أم بديع خيري وذهب نجيب الريحانى ليعزيه  فوجد القرآن يتلى ،، فسأل نجيب ( هو أنت مسلم يابديع ) فقال له بديع ( أيوا ) فابتسم الاثنين فقد عملا سويا أكثر من عشرين سنة يجوبون المحافظات بفرقتهما المسرحية ، ودخلا منازل بعضهما ولم يدر بخلدهما أن يسألا بعضهما عن ديانتهما لأنها فى ذلك الوقت لم تكن تهم إلا صاحبها ،، فلم يكن هناك لا مزايدات دينية أو دعاة ولاء وبراء مثل الذين يحرمون التبرع لمؤسسة السير مجدى يعقوب لأنه مسيحى .
 
بينما يعقوب يعالج كل مريض دون أصلا إعتبار لهذا البعد الغبي ، وحين تم سؤاله شخصيا عن دينه وعن مصيره من جنة او نار من مذيعة قناة العربية أجابها ( جنتى هنا بين هؤلاء الاطفال الذين أعالجهم ، أما عن الله فهو ينتظر منا ان نقدم الخير فى الدنيا  ولا ينبغى أن نسأل عن تلك الأمور فلن نأخذ مكانه ).