رفعت يونان عزيز
بعد الأحداث المحزنة والمؤسفة التي مرت علينا في غضون أسابيع ماضية :- من قتل كاهن وخطف أطفال و فتيات ونساء أغلبهم قبطيات وتعرض الفتيات والنساء لضرب وشتائم لارتدائهم ملابس نصف كم أو ترك الشعر وعدم تحجبهم ومنهم مسلمات تعرضنا لذلك وهذا بحجة أنهم لا يحترمون حرمة صوم شهر رمضان المبارك .
والقضاء العادل يحكم بالقصاص علي المتهمين بتلك الأحداث . المخطوفين بعضهم يعودوا من خلال الشرطة ولعدم إظهار الجاني ومن خلفه ونتمنى يكون ذلك لإرسال الجاني ومن خلفه للجهات المختصة للتحقيق ليكون حكم عادل وللأسرة ورجل الدين حق المتابعة .كلك تعرض تاركي شعورهم ومرتديين الملابس التي يراها مرضي وضعاف النفوس إنها غير حشمة للضرب والإهانةات فمنها ما تصالح أصحابها ومنها انتهت في المهد وتركوا عدل الله . وها قصة جديدة لسيدة مسيحية تعرضت علي يد طبيب صيدلي بالإهانه ثم صفعها علي وجهها مرتين عند ذهابها لشراء حقنة أو علاج لأبنها من الصيدلية وهذا لقربها من مسكنها بحجة أنها تاركة شعرها دون حجاب ولبسها .
فهذا التكرار لتلك الحوادث وهناك مضايقات كثيرة للأقباط وأكثرها للفتيات والسيدات في بعض المواصلات العامة وسيارات الأجرة والتوك تك وغالبيته تنتهي بتحمل المهان لأهانته وهذا لأنه لديه قناعة لو ذهب وعمل محضر يرغم علي الصلح " الصلح خير " ونجد بعض كليات بالجامعات تتعمد شرح محاضرات جديدة للطلبة المسلمين في أعياد المسيحيين الرسمية .
هذه الأحداث تعد شرر يطلق بأماكن متفرقة في البلاد بالمحافظات كلها لكي تكون أمام الرأي العام بسيطة , لكن ما هي إلا شرار صعب إطفائه بالبرودة أو لهواء الجو العادي يسقط هنا وهناك لذا نناشد كل مؤسسات الدولة " دينية – تعليم – ثقافة – إعلام – فن – حقوقيين ( حقوق المرأة والطفل والإنسان ومجلسي النواب والشيوخ ) " تتعاون مع أجهزة الشرطة المختلفة لكثرة الأعباء الواقعة علي الداخلية فالمشاكل علي مدار الساعة لا تتوقف منها الجريمة ومنها البسيط لكنها تأخذ وقت ومجهود مما يحدث إخفاق في الأداء لبعضها .
كما نريد سن قانون يسمح بوجود كاميرات مراقبة تصوير وتسجيل صوتي بكل مكان محلات – صيدليات – الشوارع ونواصيها ووسائل المواصلات عامة وخاصة وأجرة وتكون لها شفرة حيث لا يتلاعب من خلالها من لديهم بل تفرغ عند حدوث أي حادث أو مشكلة وكلها علي حساب أصحابها وما علي المتضرر إلا عمل محضر وعلي الجهات المختصة تتبع الأمر وبهذا لا يسمح بتدخلات من أحد لعرقلة سير البحث والتحقيق ومن حق الشاكي التوجه للقسم أو مديرية الأمن إذا لم يحرر له محضره حسب أقواله ويأخذ رقمه . فالآن وبعد حرب أوكرانيا وروسيا والمشاكل وعدم الاستقرار بدول الجوار ومنطقة الشرق الأوسط وموجة الغلاء والأمراض والأوبئة مصر ينظر إليها الإرهاب بكل جماعاته والمتطرفين المختبئين بالداخل والخارج ودول العداء يريدون فتح ثغرات لدخولهم عن طريق الشرر الذي يلقي خلال أوقات متقاربة جداً وأغلب الشرر يريد زرع الفتنة والتعصب بين الدولة والأقباط المسيحيين وبين المسلمين والمسيحيين نسيج الوطن الأصيل , فنحن نحتاج سرعة إطفاء الشرر وتنظيف رماده بالقوانين الرادعة حتي تنتهي أعواد الشر الشريرة ونكمل مسيرة تقدم مصر الحديثة . حفظ الله مصر وشعبها من غطرسة الأعداء وأعوان الشر .