قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن جهاز الأمن العام "الشاباك" فتح تحقيقا في كيفية وصول رسالة بداخلها رصاصة إلى منزل عائلة رئيس الوزراء، نتفالي بينيت.

 
وذكرت الإذاعة أن "الشاباك" سيتعاون مع الشرطة الإسرائيلية من أجل فحص ملابسات رسالة التهديد الموجهة لعائلة بينيت.
 
وكتب نجل رئيس الوزراء، يوني بينيت، على حسابه بموقع "إنستغرام" إنه "أمر محزن أن نرى أناسا حقيقيين يكتبون مثل هذه الأشياء المفزعة"، معتبرا أنها "حدثت بسبب التحريض".
 
وكان بينيت قال في تغريدة تعليقا على الحادثة في وقت سابق :" يجب ألا يصل الصراع السياسي مهما كان عميقا، إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل".
 
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رسالة بداخلها طلقة نارية وصلت إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في رعنانا، شمال تل أبيب.
 
وتضمنت الرسالة تهديدا مفصلا بالقتل.
 
 وعلى الفور، قرر مسؤولون في مكتب نفتالي بينيت تعزيز الحراسة الأمنية على أفراد العائلة.
 
وفي الواقع، وصلت الرسالة إلى مبنى بجوار منزل بينيت، يستخدمه عوضا عن مقر إقامة رئيس الوزراء الرسمي، ويحمل عنوان المبنى اسم نتفالي بينيت.
 
وتبين لاحقا أن الرسالة وصلت إلى المكتب الذي تعمل فيه جيلات، زوجة بينيت، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
 
وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهديدات بالقتل.