Oliver كتبها
-من بطن البتول ولد مسيح القيامة.المسيح المولود هو القيامة لذلك خرج من أحشاء البتول و الباب مغلق.بتوليتها مختومة.عذراويتها ثابتة لا تتغير.
- نزل إلى الجحيم و متاريسها المغلقة إنفتحت قدامه و أخرج المحبوسين من الأبواب الحديدية.
- كان الفردوس مغلقاً ففتحه و أسكن فيه القديسين.بل كانت السماء مغلقة قدامنا و وجه الآب محتجب إلا أن المسيح القدوس صالحنا مع أبيه فإنفتحت قدامنا السماء على الأرض بالمصالحة.
- في قيامته خرج من القبر و الحجر باق و القبر مغلق ثم بعد خروجه دحرج الملاك الحجر عن باب القبر ليكشف للناظرين أن المسيح ليس ههنا.القبر فارغ . المسيح قام و الباب مغلق.
- ظهر لتلاميذه الخائفين و قد إحكموا غلق أبوابهم لكنه دخل إليهم العلية و الأبواب مغلقة.
- المسيح هو الباب الذى يخترق كل الأبواب.هو باب مفتوح القلب و الذراعين حين تغلق كل الأبواب أو نظنها هكذا و هي ليست مغلقة فقط تنتظر الإذن لتنفتح.
- لا يوجد باب مغلق قدامنا ما دمنا نتقوي بمسيح القيامة.
- قوة قيامة المسيح هي ملك لنا نأخذ منها ما كما نشاء فتصير الأبواب المغلقة كأنها غير موجودة .تنحل قدامنا بالإيمان بمسيح القيامة.
- إن دخول المسيح و خروجه من الأبواب المغلقة يؤسس فينا الرجاء بأنه لا مستحيل.كل القلوب المغلقة مفتاحها مع مسيح القيامة.الذى له في الموت مخارج.
- باب الرب يسوع يفتح لمن يقرعه.و بابنا أيضاً يفتح للمسيح حين يقرعه.إننا نتبادل الأبواب.نأخذ المسيح الباب و هو يأخذ باب القلب ممن يقبل أن يتملك عليه في دخوله و خروجه فيجد مرعى لأن مسيح القيامة القادر علي دخول الأبواب المغلقة لا يسمح لنفسه بدخول باب القلب إلا لمن يفتح له.
-المرض الذى بلا دواء هو باب يفتحه المسيح و يتربع بمجده في قلب من يؤمن به.كذلك الأشخاص المعاندين و قساة القلوب و حتي البلاد المتعنتة هي أبواب ستبهرها قيامة المسيح .
-ما أجمل أن يصبح الباب لنا في كل أمر هو مسيحنا.هو باب الخلاص و باب الرجاء و باب الملكوت و باب المغفرة و باب السلام.من يدخله يحيا به.
- فلتطمئني أيتها القلوب القلقة ما دام مخلصك هو باب سلامك و متعهد أبديتك.هو صاحب المفاتيح فيفتح و يغلق لما فيه خيرنا.لهذا نثق فيمن أظهر مجده قدام الأبواب المغلقة.و حين ينغلق قدامنا باب نعرف أن مجد الرب سيظهر حين يفتحه فالأبواب المغلقة لم تعد عائقا لقلب المؤمن الحي بل هى فرصة ننتظر فيها برجاء قدام الباب المغلق ونتوقع مجد رئيس القيامة .