هشام خورشيد
رفض الدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ورئيس حزب التحالف الاشتراكى موقف جهات التحقيق فى البلاغات المقدمة للنائب العام منذ شهور بتهمة ازدراء المسيحية واعتبرها امتداد لسياسة النظام السابق الذى كان يكيل بمكيالين فيما يخص وضع الاقباط فى مصر والتفريط فى حقوقهم عن عمد وكانوا يعانون القمع والقهر على ارض وطنهم مصر
واكد شكر فى تصريحه للاقباط متحدون ان هناك علامة استفهام عن موقف النائب العام من هذه الدعوات المقدمة ويجب ان يفسر عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها
وشدد شكر على ان الاستمرار على هذه النهج من شأنه ان يثير فتنة الطائفية خاصة وان الايام الماضية شهدت محاكمات ضد اقباط بتهمة ازدراء الاسلام كالمدرس القبطى الذى حكم عليه بالسجن 6 سنوات والقبض على الشاب البير صابر واخضاعه للتحقيق بنفس التهمه وعلى النقيض نجد البلاغ ضد حارق الكتاب المقدس" الانجيل" لم تتخذ ضده اى اجراءات حتى الان رغم استفزازه مشاعر المصريين جميعا بتهديده حرق نسخ اخرى للانجيل واعلانه عدم الاعتذار للمسيحين