أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

 
وقالت الوزارة في بيان لها "إن المواطن أحمد إبراهيم عويدات (20عاماً) استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، فجر اليوم في مخيم عقبة جبر" في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
 
وصرّح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أن الحادث قيد التحقيق.
 
وأوردت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أنه "أصيب ثلاثة شبان، مساء أمس (الاثنين)، بالرصاص، إثر اقتحام قوة من المستعربين مخيم عقبة جبر جنوب أريحا".
 
و أعلنت حركة "فتح" في منطقة أريحا وغور الأردن إضرابًا شاملاً الثلاثاء باستثناء القطاع الصحي حدادًا على مقتل عويدات.
 
ويأتي ذلك على خلفية أجواء متوترة وأعمال عنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
 
عمليات عسكرية
بين 22 آذار/مارس والسابع من نيسان/ابريل، شهدتها اسرائيل أربعة هجمات أسفرت عن سقوط 14 قتيلاً. ردًا على ذلك، شنّت القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة تخللتها مواجهات دامية. وقُتل 25 فلسطينيًا بينهم مهاجمون في الفترة نفسها.
 
في هذه الأجواء المتوترة وخلال شهر رمضان، تجري مواجهات منذ أكثر من أسبوع بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة. وقد أسفرت عن جرح أكثر من 250 فلسطينياً.
 
الأسبوع الماضي، أُطلقت صواريخ عدة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وردت عليها اسرائيل بغارات جوية على القطاع. وهذه أكبر هجمات صاروخية منذ الحرب الدامية التي استمرت 11 يومًا بين حماس والجيش الإسرائيلي في أيار/مايو 2021 بعد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة أدت إلى سقوط مئات الجرحى من الفلسطينيين.