قال نجيب جبرائيل، المحامى، رئيس «الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان»، إنه تقدم بأكثر من 30 بلاغاً للنائب العام ضد من ازدروا المسيحية ورموزها، مشيراً إلى أنه لم يتم التحقيق فى أى بلاغ منها حتى الآن، على الرغم من ثبوت الاتهام بالأدلة المادية والكتابات والمستندات والاسطوانات المدمجة، حسب قوله، مهدداً بالاعتصام أمام قصر «الاتحادية» الرئاسى حال الاستمرار فى تجاهل البلاغات.
وطالب جبرائيل، فى بيان للمنظمة، حصلت «الوطن» على نسخة منه، النائب العام بتفسير عدم تقديم مزدرى المسيحية إلى المحاكمة، فى حين أن أى مسيحى يتهم بازدراء الدين الإسلامى يقدم إلى محاكمة عاجلة، ويتم الحكم عليه فى أيام قليلة. وهدد جبرائيل بالاعتصام أمام مؤسسة الرئاسة فى حال عدم الكشف عن مصير البلاغات، وتقديم من يزدرى المسيحية ورموزها إلى المحاكمة، أسوة بما يتم اتخاذه من إجراءات ضد مزدرى الدين الإسلامى.
وأشار رئيس «الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان» إلى بعض البلاغات التى تقدم بها للنائب العام ضد مزدرى المسيحية، ومنها البلاغ رقم 9144 لسنة 2011 ضد محمد عبدالله الشهير بـ«أبو إسلام» والذى وصف المسيحية بالفسق والزنا وعشق النساء، فضلاً عن قيامه بتمزيق الإنجيل علناً.