محرر الأقباط متحدون
أثنى الشيخ خالد الجندي ، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف التي صدرت منذ يومين بشأن بناء الكنائس.
أثنى الشيخ خالد الجندي ، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف التي صدرت منذ يومين بشأن بناء الكنائس.
وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون ، الذي يذاع على فضائية دي إم سي : الله يعز شيخ الأزهر ويزيده علما ويعطيه الصحة ، فهذا الرجل من أهل الله ولا نزكيه على الله، وهو صاحب علم وخلق وزهد، حيث قال كلام في غاية الأهمية منذ يومين ولن أعلق عليه ولكن سأدعو له.
وأضاف الجندي : دا كلام شيخ الأزهر مش كلامي، علشان تعرفوا مين أصدر الكلام ، فضيلة مولانا الإمام الزاهد بيقول بناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق المنهي عنه، ومن آذى ذميا فقد آذاني .
وأكمل خالد الجندي: الإمام بيقول بلاش تماحيك كذابة وإن كل واحد يدعي التدين بالغلاسة على الآخر، أو استفزاز الآخر، فإوعي تقع في الفخ دا؛ لأن هذا الأمر من شغل أهل الرياء، ولأن البعض عايز يقول أنا السني الوحيد في العالم وأنا السلفي الوحيد في الكون.
واستكمل خالد الجندي : أنا شايف في رأيي الخاص المتواضع، إن الكنائس والمساجد تكون جنب بعض، لازم الناس تتعود على بعض وعلى مساجد وكنائس بعض حتى نزيل الاحتقان.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أصدر عدة تصريحات بالتزامن مع تهنئته للبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة، ونشرتها جريدة صوت الأزهر أبرزها.
-لا يجوز للمسلم مسّ التوراة والإنجيل دون طهارة.
-التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم في نهار رمضان بدعوى الصيام سخف لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد.
-الإسلام يساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه.
-لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة، فهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات.
-المواطنة تعبر عن روح الإسلام وفلسفته.
-لا يوجد فى القرآن ولا في السنة النبوية ما يُحرِّم بناء الكنائس.
-ما يحدث من مضايقات عند بناء أي كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد.
- بناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق المنهي عنه.