قوات التدخل السريع بمحيط الكنائس .. تمشيط للمباني والمنشآت .. كاميرات مراقبة .. بوابات إلكترونية 
 
محرر الأقباط متحدون
أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفارالأمني ، وتمركزت القوات أمام الكنائس قبل ساعات من احتفالات بعيد القيامة المجيد ، حيث انتشرت قوات التدخل السريع بمحيط الكنائس ويمشط خبراء المفرقعات محيطها دوريا. 
 
وانتدبت وزارة الداخلية عددا من الضباط والأفراد من مختلف القطاعات لتوفير خدمات بديلة للقوات المكلفة بتأمين الكنائس والاديرة طوال فترة الاحتفالات بعيد القيامة المجيد .
 
وقالت مصادر أمنية ، أن الخدمات الامنية تتنشر حول كل كنيسة من فترة 8 الي 12 ساعة ، ثم تتولي قوة بديلة استلام الخدمة لاكمال اليوم مشيرة الي انتظام القوات منذ بداية الاسبوع الماضي وحتي الانتهاء من الاحتفال بعيد القيامة، واضافت المصادر ان القوات البديلة يتم ندبها من قطاعات المرافق والتهرب الضريبي وشرطة السياحة والاثار والكهرباء والتموين بالاضافة الي مشاركة رئيسية من ادارة مكافحة العنف ضد المراة والطفل التي تكون من ضمن قوات التامين علي مباني الكنائس.
 
وانتشرت قوات التدخل السريع بمحيط الكنائس وتتولي القيادات الامنية تفقد الخدمات المتمركزة على الكنائس للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم إعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية بالتزامن مع الإحتفالات والقداسات التي ستقام بها حتى إحتفال يوم القيامة وكذا التأكيد على الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع تواجد أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها بالإضافة لتحديد ممرات فرز آمنة ليكون فحص المترددين في بداية الممر بعيداً عن مداخل الكنائس.
 
وتلتقي القيادات بالقساوسة والمسئولين عن تلك الكنائس للإطمئنان على عملية التأمين والإستماع لأية ملاحظات لهم حيث أعربوا عن شكرهم لرجال الشرطة على الإهتمام الكبير بتوفير إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والقداسات التي تقام بها.
 
 ويقوم خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر للكنائس كإجراء إحترازي دوري لتحقيق أعلى درجات التأمين بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الإنتشارالسريع التي تجوب كافة أرجاء المدن والقري لتحقيق أعلى درجات التأمين في كافة الشوارع والميادين بالإضافة لمحيط الكنائس التي ستشهد إحتفالات وقداسات بهذه المناسبة كما تم تكليف خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الإشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والإستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بكافة الكنائس التي تشهد إحتفالات.
 
وتم التأكد من جانب قوات الأمن على وضع كاميرات مراقبة حول جميع الكنائس، والتأكد من أنها تعمل بكفاءه ، لرصد تحركات المترددين على الكنائس، وتهدف الخطة الأمنية إلى الوصول لأقصى درجات الأمن، لتوصيل الشعور بالأمان للاقباط المترددين على الكنائس للاحتفال بالعيد.
 
 فيما يتم إجراء عملية تفتيش للمترددين على الكنائس على بعد أمتار قبل الوصول للبوابات الخاصة بها، وفرض كردون أمني مشدد على جميع الكنائس، كما أنه تم وضع البوابات الالكترونية، للكشف عن المعادن وكافة الأجسام الغربية، على بعد أمتار من محيط المبني ويمشط خبراء المفرقعات جميع المباني المتواجده بالقرب منها، ومنع جميع السيارات من الانتظار بالقرب منها نهائيا.
 
وتشارك قوات الشرطة النسائية بشكل فعال في عملية التأمين، حيث تقمن بإجراء عملية تفتيش للسيدات المترددات على الكنائس ومساعدة ذوي القدرات الخاصة والأطفال.