ماجدة سيدهم
طريق الصعود إلى الجلجثة .هو الطريق إلى قمة القوة وذروة الانتصار ..هو الطريق الى الحرية الممهد بالألم السعيد ..
هو الطريق إلى مجد القيامة المؤسس على دم الذبيح ..
السيد وحده هو السيد ،
الملك المدعو للفداء ،
مكتمل مسرة الآب لخلاص البشر،
قبل أن يصلب المسيح الحر قال بسلطان " ثقوا أنا قد غلبت الغالم "
فهو المدرك تماما أنه المنتصر ، أنه الغالب والحي المقام من الموت من قبل ان يتألم ويصلب ويموت ..
فهل يصلب ضعيف أو يعلق مهزوم وغير قادر ثم ننتظر منه قيامة أو حياة ونترجى منه خلاصا ..
صلب لصان مهزومان ولم يحدث أمرا فارقا بل ماتا موتا بشريا ..
لذا الصلب حتما هو للحي ..للغالب .. للممجد
لمن امتلك وحده القدرة للغفران معلقا على الصليب ليقوم بسلطان ذاته ساحقا قوة الموت الهزيل ..
كم يسعد قلب يسوع الحر أن نعيش البصخة بالفرح والانتصار .. كأنه يقول لنا " شكرا لرفقتكم طريقي بالفرح واليقين .. شكرا لتقديركم لدمي المحرر ..شكرا لثقتكم أني غلبت العالم فأنا لا أحب الحزن والصليب ليس للهزيمة "
بصخة سعيدة ومهيبة للجميع ...