تنظر محكمة الاستئناف بطنطا، اليوم الاثنين، الطعن الذي تقدم به دفاع المتهم السادس في قضية «بسنت» ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، وذلك على حكم سجن موكله 5 سنوات، والصادر في مارس الماضي في 4 قضايا وبراءته في القضية الخامسة.
وكانت محكمة الاستئناف بطنطا، حددت اليوم ، 18 أبريل، لنظر الطعن المقدم من دفاع المتهم السادس، بقبوله من عدمه، وذلك على قرار محكمة الطفل بطنطا، في 24 مارس الماضي، برئاسة المستشار محمد ثروت، وعضوية المستشارين سمير زغلول، وأمير محرم، أدهم غانم، وكيل النيابة العامة، وأمانة سر سعد أبو رية، بسجن المتهم السادس في قضية بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، ويدعى «محمود. ع. س»، طالب بالصف الأول الثانوي ويبلغ من العمر 16 عاما، بالسجن 5 سنوات في 4 تهم، وبراءته في تهمة واحدة.
البراءة من تهمة والإدانة في 4 أخرى
وقررت المحكمة سجن المتهم سنتين لاتهاماه بهتك عرض المجني عليها، وسنة في 3 تهم أخرى، الأولى نشر صور للمجني عليها بدون رضاها، والثانية اعتداء المتهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع، والتهمة الثالثة هي مضايقة المجني عليها من خلال استخدام وسائل الاتصال، بينما برأته في الاعتداء على الحياة الخاصة للمجني عليها.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر ديسمبر الماضي، عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يتضمن ورود بلاغ بأن الطالبة بسنت، 17 عاما، في الصف الثاني الثانوي الأزهري، والمقيمة قرية كفر يعقوب بدائرة المركز، تناولت حبة حفظ الغلال، ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى مستشفى طنطا الجامعي.
وحررت أسرة الطالبة محضرا تتهم فيه عددا من الأشخاص بالتسبب في وفاتها بعد تعرضها إلى الابتزاز الإلكتروني منهم، ونشر صور لها على منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«واتساب»، وتم إحالة 6 أشخاص إلى المحكمة، منهم 5 إلى محكمة الجنايات وتنظرها الدائرة الأولى، وحددت 10 مايو المقبل للنطق بالحكم، بينما المتهم السادس تم إحالته إلى محكمة الطفل بطنطا، وأصدرت قرارها بالسجن لمدة 5 سنوات في 4 تهم وبراءته من تهمة واحدة.