الأقباط متحدون - الجامعة الأمريكية تؤكد: لم نستخدم القوة ضد الطلاب وزيادة الرسوم اتفقنا عليها
أخر تحديث ٠٣:٣٥ | الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ٩ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجامعة الأمريكية تؤكد: لم نستخدم القوة ضد الطلاب وزيادة الرسوم اتفقنا عليها


 كتب: محمد زيان 
أغلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أبوابها للمرة الثانية هذا الأسبوع، حيث قام مجموعة من الطلاب، صباح اليوم، بغلق جميع بوابات الحرم الجامعي في القاهرة الجديدة، بالسلاسل، وتصدوا بأجسادهم لباقي الطلاب والأساتذة والموظفين بالجامعة؛ لمنعهم من الدخول بالقوة إلى مكاتبهم أو فصولهم الدراسية. واشتبك بعض المنظمين لعملية إغلاق الجامعة، بالقوة و بالتلاسن اللفظي، مع أساتذة احتجوا على منعهم من دخول الجامعة. كما اشتبك طالب اخر بأحد موظفي الأمن لاحتجاجه ومحاولته فتح الباب لباقي الطلاب والموظفات لأطفالهن للوصول الى دار الحضانة داخل الجامعة حتى لا يبقوا في الشارع. 
 
 وقد قررت ادارة الجامعة الغاء الدراسة حفاظا على سلامة وامن جميع طلاب واساتذة وموظفي الجامعة بمن فيهم المجموعة التي أوصدت الأبواب وتعددت على حق زملائهم في عدم الإضراب،
 
قالت الجامعه فى بسان لها صادر ظهر اليوم أن أفراد الأمن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لم يستخدموا القوة مطلقاً في أي وقت ضد الطلاب المتظاهرين الذين قاموا بإنتهاك سياسة حرية التعبير التي تنتهجها الجامعة. فإن عرقلة ومنع الطلاب الأخرين من تلقي التعليم الذي يحق لهم هو أمر لا يمكن السكوت عليه ولهذا سوف تتخذ الأدارة المزيد من الإجراءات التأديبية ضد الطلاب الذين قاموا بإغلاق البوابات ومنعوا أعضاء الجامعة من الدخول و تصرفوا بشكل خارج حدود سياسة الجامعة. 
 
 افاد البيان ان إدارة الجامعة عقدت مسبقاً عدة مناقشات مع ممثلي الطلبة حول مسألة زيادة الرسوم و كذلك مع مجلس الآباء وممثلين عن أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين الذين وافقوا على زيادة ال 7 بالمائة والتي تم إعلام أولياء الأمور بها في شهر يونيو الماضي. وبالإضافة إلى ذلك أعلنت الإدارة أن المعونة المالية متاحة لأي طالب يثبت حاجته المالية كما تعهدت دائماً بأنه لن يتم منع أي طالب من مواصلة تعليمه بسبب الصعوبات المالية.
 
كما عقدت إدارة الجامعة عدة لقاءات مع المتحدثين عن الطلاب المحتجين محاولة تفسير زيادة نسبة 7 بالمائة للمصاريف الجامعية بسبب النفقات الباهظة التي تتكفلها لتشغيل حرمين جامعيين في التحرير والقاهرة الجديدة وتحسين مرتبات العمال بالجامعة الذين تظاهر الطلاب العام الماضي للمطالبة بتحسين أوضاعهم وكذلك لدفع اكثر من مئة مليون جنيه منح ومساعدات من الجامعة لطلابها المتفوقين. علما بان الجامعة الامريكية ليست مشروعا خاصا للربح ولكنها أهلية لتوزع اي أرباح ان وجدت على احد بل على منح واحتياجات طلابها من فصول وأساتذة ومعامل وموظفين وعمال يخدمون العملية التعليمية فقط.
 
 وقالت الجامعه فى بيانها إن سياسة حرية التعبير التي تنتهجها الجامعة تكفل حق التعبير عن الرأي و التظاهر السلمي لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس و العاملين. فلم يتم طرد طالب ولم يخضع أحد لإجراءات تأديبية بسبب التعبير عن الرأي بشكل سلمي. وكما نصت سياستها للتعبير عن الرأي، فإن الجامعة "تعتز بحرية الحديث والفكر والتعبير و التجمع في حد ذاتها وكجزء من المهمة الأساسية التعليمية لمجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة." ومع ذلك، فالسياسة واضحة في أن هذه الحرية تأتي مع الالتزام بضمان أن هذا التعبير لا "ينتهك حقوق وامتيازات أي شخص ولن يتم السماح لأحد إيذاء الأخرين أو إتلاف أو تشويه الممتلكات أو منع وصول أي شخص لمباني الجامعة أو تعطيل الدراسة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter