نادر شكرى
فى اطار حرص موقع الاقباط متحدون أن يكون بوابة حره للجميع يفتح بابه للمواهب فى كافة المجالات لتكون نافذة لحرية الرأى سواء الشعر أو الغناء او الفن أو الاختراع ، واليوم نقدم نموذج وموهبة شابة بالمنيا لشابة " مادلين فوزى " التى تقدم كلمات شعرية تعبر عنها بعنوان " رأيته يتألم، فشفيت آلمي و آلمه معاً بتضميده ! 
 
رأيته يتألم، فشفيت آلمي و آلمه معاً بتضميده ! 
الألم الذي يصيبه، فهو يصيب قلبي أولاً..
كـ قلب أم تشعر به. كمسعفه في الحروب أسرع إلى من يستنجد بي ، كـجريح ومُصاب شُفيَت أوجاعه بنظرة الحنان. 
لم تكن بتلك السهوله حين قال لى: انتى تخشين الحب وتخشين العالم، واما أنا فـ لا أخشى الا رحيلك!! 
"دمعت عيناة وكأن قلبه كان يتحدث على وتيرة سرعه نبضاته"  
- أعلم أن لا أحد يشبهك ولا أحد يشعر بمقدار تعبك، 
لكن شئتِ أم أبيتِ فليس لكِ مكان الا بداخل قلبي، هذا القلب خُلق لكِ اما انتِ فـ اصطنعي القسوة مثلما تريدي.. 
فـ قسماً بربي أُقسم بـ الذي جعلني أتنفس حبك و أتمنى قُربك فلا تكونِ سوى معي و أرنِ كيف سترفضي!
"كان يتحدث بغضب و خوف و رجفه في صوته وضرب بيدة ع المنضدة. تألم قلبي مع ألمه، لم أشعر بنفسي الا وأنا ممسكه بيدة واضمد جرحه"
أفلت يدة فشعرت أن قلبي طُعن ، لماذا أفلت يدكَ؟ دعني أرى "كنت ارسم ع وجهي ملامح اللامبالاة"
نظر لي واستدار للأمام وقال لم احتاج الى تضميد جرحي  انا فقط احتاج الى تضميد قلبي، أيصعب عليكِ هذا وانتِ قادرة على تضميد ومساندة من يأتي إليكِ؟
-أسنادهم ولكن لماذا أرهق قلبي مع مساندتهم؟
= نظر الى الاسفل وقال إن تقبلي حبي إرهاق لكِ؟
- اجبته سريعاً للأسف 
= لماذا؟؟. وانتى تعلمي كم أحبك ،انا اكرة حبي لكِ ، أتمنى لو انه يخرج من قلبي ولكن كيف ! وهو يسري بدمي!!! 
-هذا شئ خاص بكْ، لم أفعل اي شئ كي تحبني انا حتى لم احاول أن ألفت انظارك إليَّ يوماً
=ولأنك لم تحاولى لفت انظاري، لفتي قلبي. والقلب لا حكم علية ! 
-كانت كلماته تجعلني اكاد احن و اذهب بجاورة و اردد بصوت هادئ في اذنه.. انا اموت بك عشقاً 
ولكن سقط الكلام مني ووجدتني اقول له قسيت عليك بما يكفي، تجاهلتك، أغضبتك، أشعلت غيرتك، لماذا لم تكرهني ؟ لماذا تجبرني احبك بدون وعي ؟! لماذا اقتحمت قلبي؟ كنت اقول دائما أنني لم أحب إلا من يقتحم قلبي، من يهدم الحاجز الذي بيني وبين العالم.. 
لماذا فعلت بي هذا؟ وضعتني في موقف سئ ما بين الالم الذي سوف التقي به من بعد فراقنا و ما بين اني لا اريد تركك ابداً، 
انـ.. انا لم اضرك بـ اي شيء  ولكن انت اذيتني بحبك، 
انا لا احب ان اكون ضعيفه أو أن تكون روحي في شئ انا هكذا اكو.. 
=ان لم أكن قوة وسند لكِ فشرف لي ان ارحل 
-ترحل وتتركني ؟ لم اقصد، ت.. ترحل ويدك هكذا؟ 
"نظر لى مبتسماً" لم أعرف كيف اتحدث وانا قلبتها رأساً علي عقب.. لماذا تنظر لى هكذا، كنت أتحدث علي يدك 
=لم أرى في جمالك من قبل حتى وانتى تتلعثمي في الكلام ووجهك لونه تغير و جبهتك امتلئت بالعرق، اخجلتك بحديثي! 
-لا شئ من هذا، كلامك لا يعنيني "أمسك بيدي وقال: وانا لم أفلت يدكِ ثانياً، لا أريد سواكِ.. 
بنيت حياتي على حبكِ، اعشق فتاة كل ما تفعله بي هو وجعي، فلو كان حبك وجع، فـ أنا اريد ان اكون مريض بكِ. لم أقبل ولن اسمح أن ترحلى. اتحبيني؟

 
اجبيني وأعدكِ أن جوابك يكون الفاصل وان كانت الاجابة  لا سـ ارح.. 
انتفضت ونظرت في عينه لم أخجل ولم ارتبك لا أعرف كيف فعلتها ولكنى نظرت إلى عينه وحدثته كيف ترحل؟ أمسكتُ يده و عانقتها بيدي، إياك قول هذا ثانيا ، لو رحلت من يضمد جرحك؟
=ومن قال أننى ارحل حتى وإن رفضتي حبي؟ أنا كنت سأقول أنني سـ أرحب بما تقولينه ولكن لم يؤثر ع موقفي 
-نظرت بعصبيه مصطنعه، ماذا؟!! لم أريدك من الأساس 
=واضح كل شئ واضح ، عيونك قالت  ما بداخلك ، لماذا كنتِ تقسو علىَّ؟
-اخاف منك، اخاف حبك وبكيت، اخاف ان تتركني؟ اهرب حتى لا أكون ضعيفه أمامك فقط
=ماذا!! اتركك؟! وتبكي أيضا!! كيف تبكي وانا هنا؟
-انت سبب بكائي
نظر الى عيني وابتسم ، وكأن عينه كانت تقسم وتعد وتحب وتطير وتحلق في السما "وغطي العناق هذا الكلام" 
وكان عناقه اشبه بالبيت الذي يحميني  ومصدر الدفء من جو الشتاء البارد ، شعرت لأول مرة بشعور الاطمئنان شعرت وكأنني خلقت من ضلوعة الان! 
-هل ستتركني؟
=إلى المنتهى لن أتركك
-إلى المنتهى؟
=منتهى المنتهى لن أتركك