أشرف صادق
القاصى والدانى فى مصر يشعر أن هناك خطأ لا يعرف احد مصدره فى التعامل مع ملف الأقباط وبخاصة فى هذه الأيام الأخيره التى يتزامن فيها صوم المسلمين شهر رمضان مع الصوم الكبير للأقباط ( ٥٥ يومآ بدأت ٢٨ فبراير وتنتهى ٢٤ ابريل عيد القيامه المجيد ) ، فهل يعقل أن تتزامن هذه الأحداث بالصدفه ( استشهاد الاب الكاهن أرسانيوس وديد  على كورنيش الإسكندريه - خطف مريم وهيب سيدة بنى سويف - رفض كشرى التحرير تناول سيده مسيحيه وطفلتها للطعام قبل آذان المغرب - خروج صحيفة المصرى اليوم بتقرير عنوانه “ ما هو حكم بيع الطعام للكافر - لترد عليها صحيفة اليوم السابع بتصريح غريب لقداسة البابا تواضروس ؛ السيد المسيح هو ابن الرب وكل من ينكر ذلك فهو كافر ) .

إنها الفتنه قادمه ياساده …. فهل نتركها تحرق الوطن ؟ هل ستقفون مكتوفى الأيدى وتتركون السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقداسة البابا تواضروس الثانى وحدهم فى هذه المعركة الشرسه ، يا عقلاء الوطن ها نسيتم ما قاله  السيسى  قبل أيام فى ليلة عيد الميلاد المجيد فى قلب كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمه الاداريه  : إننا بدأنا في مصر.....بطريق عاهدنا فيه ربنا وعهدناكم وبدأناه مع بعض، وإن شاء الله هنكمله مع بعض كلنا ، الطريق ده زي ما بنقول كده طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع ، ولنا كلنا.... بدون أي فرق أو تمييز للجميع.. نعيش فيها في مكان واحد جميعًا ، وبقول للكل المصريين أوعوا حد يدخل بينا أو حد يفتنا لأنه مش هينتهي وكل ما هنكمل وهننجح ، وأنا بقول كده لأننا في أيام جميلة واحنا بنحبكم وربنا يعينني إن أكون خادم أمين شريف للبلد ولكم ويارب يعنا على كده. وخليني أقولكم زي ما بقول إن البلد كلها بلدنا

وتسعنا كلنا وربنا هو الحامي ويستر ، أوعوا تنسوا عشان احنا موجودين في بيت من بيوت ربنا ولازم تعرفوا إن اللي حامي البلد دي ربنا سبحانه وتعالى ، وندعوه ونرجوه إن يحمينا ويهدينا ويكملنا ويسبب الأسباب.

وهل نسيتم المقوله الأشهر  لقداسة البابا  عندما حرق الاخوان اكثر من مائة كنيسه بعد فض اعتصام رابعه بهدف اشعال الفتنه ( وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن ) ولو حرقوا كل الكنائس سنصلى مع اخوتنا فى المساجد .

مصر هادئه ومستقره وآمنه وتنهض بسواعد رجالها وبحكمة قيادتها وهذا لا يسر اعدائنا ويعرفون أن الفتنه أشد من القنل فهل نتركهم يحرقون سفينة الوطن ويعطلون مسيرتها لنصبح كمصريين أضحوكة شعوب العالم ، إسألوا الأشقاء  السوريين واليمنيين والليبيين والعراقيين والفلسطينيين ، وأيضآ الأوكرانيين ماهو شعورهم بعد أن فقدوا أوطانهم .

ابحثوا عمن يخططون ويدبرون لاشعال الفتنه ، من يقتل كاهن هو رجل الله على الارض دون ذنب ويدعى الجنون ، من يتعامل بخفه وتنمر مع سيده وطفلتها يريدون طعامآ هو حقهم ، من يسطر بقلمه ما يعرف أنه سيثير الغضب ويشعل الفتنه ، هؤلاء الذين يجهزون كل ما يلزم لإشعال  نار الفتنه وحرق الوطن أغلى ما نملك يجب أن نتخلص منهم فهم خونه ومستهترين ويستحقون السحق والاعدام لأنهم يريدون هدم مصرنا الحلوه التى نريدها جميعآ مصر الوطن الذى يعيش فينا وليس الوطن الذى نعيش فيه ، مصر الأمن والأمان والرقى والحب والرحمه والموده ، تحيا مصر .