كتب - محرر الاقباط متحدون
كتب ، إسلام البحيري، الكاتب والباحث الإسلامي، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ، قائلا : " الأزهر أصدر بيان ضد مسلسل " فاتن أمل حربي " ، وصانعيه ، وضد حركة التنوير بالعموم ".

وتابع ، اقروا معايا التهم التي في البيان بالنص :"  الاستهزاء بالقرآن ، تحريف معاني القرآن ، إنكار المسلمات الدينية ، الاعتداء على السنة النبوية ، هدم السنة النبوية ، الاعتداء على مكانة النبي محمد ، هدم الدين الإسلامي  ، تشويه المفاهيم الدينية ، الشحن السلبي تجاه الدين ، تشويه التراث الإسلامي ، تزيين المنكرات والفواحش ، تشويه العلماء والفقهاء ، الخروج عن إجماع العلماء والإجماع هو دين ملزم ، تشويه القيم الأخلاقية ، هدم السلم الاجتماعي ، إذكاء ودعم الأفكار المتطرفة ، تشويه صورة العالم الأزهري " .

وأكمل ، انت متخيل كل التهم دي ، وبعدين يقولك ، الأزهر لا يكفر أحدا ..!!  لولم تكن هذه التهم تكفيرعلني .. ماذا يكون التكفير ؟ !!
 واضاف ، لوهدم الدين والاستهزاء بالقرآن والاعتداء على النبي وهدم السنة النبوية فاعلهم مش كافر !! .. يبقى فاعلهم إيه ؟

وتابع ، أقسم بالله هذه التهم لم يقلها القرآن نفسه عن كفار قريش ، ومحاكم تفتيش القرون الوسطى لم تفعل ذلك ، من ينقذ مصر من إدارة الأزهر الحالية  ، من ينقذنا نحن جميعا من الأزهر " !! .

وكان الأزهر هاجم المسلسل المصري " فاتن أمل حربي"، محذرا من الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وتشويه صورة رجل الدين.

وأصدر مركز الفتوى التابع للأزهر الشريف ، اليوم السبت ، بيانا شديد اللهجة ، قال فيه: " إن تعمد تقديم عالم الدين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، الإمعة، معدوم المروءة، دنيء النفس، عَيِي اللسان -في بعض الأعمال الفنية- تنمر مستنكر، وتشويه مقصود مرفوض، لا ينال من العلماء بقدر ما ينال من منتقصيهم، ولا يتناسب وتوقير شعب مصر العظيم لعلماء الدين ورجاله".

وأضاف الأزهر : " لا كهنوتية في الإسلام، ولم يدع أحد من الأئمة والفقهاء العِصمة لنفسة على مرِ العصور، بل كلهم بين ما رآه حقا وَفق أدوات العلم ومعايير التخصص على وجه الإيضاح، لا الإلزام، ونسبة هذه الأوصاف الشائنة للعلماء تدليس، ووصاية، وخلط متعمد يهدف إلى تشويههم، وإسقاط مكانتهم ومقامهم، كما يهدف إلى تشويه مفاهيم الدين الحنيف وتفريغه من محتواه".

وأكد على أن " الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وتحريف معانيها عما وضعت له عمدا، وعرض تفسيرات خاطئة لها على أنها صحيحة بهدف إثارة الجدل، جريمة كبرى بكل معايير الدين والعلم والمهنية، وتنكر صارخ للمسلمات ".

لينك البيان :
https://www.facebook.com/1474686135917009/posts/5288241341228117/