استبعدت دراستان خطر الإصابة بأمراض القلب بعد التطعيم ضد كورونا.

 
توصلت إحدى الدراسات، التي اعتمدت على تحليل 22 دراسة سابقة، أن المخاطر، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا، لم تكن مختلفة بشكل كبير عن مخاطر اللقاحات المضادة للإنفلونزا وشلل الأطفال ومرض الحصبة، وكانت أقل من المخاطر بعد التطعيم ضد الجدري على سبيل المثال.
 
وتم نشر النتائج، التي شملت بيانات عن تأثيرات أكثر من 400 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة، في مجلة "ذا لانسيت".
 
وتوصل تحليل آخر_ نُشرت نتائجه في 1 نيسان\ أبريل، من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة_ أن خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، كان أعلى لدى الأشخاص بعد الإصابة بكورونا، مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا.
 
وفيما يتجنب الكثير من البالغين المؤهلين في الولايات المتحدة تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، خوفاً من تداعياته على صحة القلب، يوضح جيسون بيري بلوك، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد، ومؤلف مشارك بتحليل مركز السيطرة على الأمراض، إنه "على الناس التفكير في المخاطر من ناحية أخرى. إذا لم يتم تطعيمهم وتعرضوا للعدوى، فإن خطر حدوث مضاعفات في القلب أكبر".
 
هذا وأكدت السلطات الصحية الأميركية أن فوائد اللقاحات المضادة لكورونا في الوقاية من الفيروس وتقليل الوفيات، تفوق مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو الآثار الجانبية الأخرى.