محرر الأقباط متحدون
قال أحمد علام الكاتب والمفكر، إن صياغة خبر حول أحد كتب فرج فودة بشكل معين ثم نشر فتوى ضد فودة بشكل معين بالجريدة أدى ذلك لقتله غدرا، وطريقة المذيعة رشا مجدى فى تناول سير مظاهرات الاقباط لماسبيرو، بشكل تهييجى أدى للكارثة التى حدثت واستشهاد كثيرين لا ذنب لهم، ولعل كثيرين لا يعلمون أن سبب حادث هجوم كنيسة أطفيح كان بسبب مانشيت لجريدة عن علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة دون حتى أن تكتب أسماء أو تفاصيل، وتسبب هذا المانشيت اللامسئول بالكارثة، وكذا صياغة مانشيت عن كتاب تجديدى للشيخ الذهبي بشكل تعمد الإثارة أدى لإغتياله ، وكذا صياغة خبر حول أحد كتب سيد القمنى أدى لرفع عدة قضايا عليه ثم عدة محاولات لقتله، وصياغة خبر فى جريدة بشكل ما حول رواية لنجيب محفوظ أدى كذلك إلى محاولة لقتله ذبحا.

وتسأل علام عبر حسابه الشخصي علي فيسبوك: متى يدرك القائمين على أمر الإعلام كارثية ما يفعلوه ،، فإن مانشيت كالذى نشرته المصري اليوم صباحا بفتوى عن بيع الطعام للكفار فى رمضان يلغى وينسف مجهود ثمانيى سنوات من الجهد الفكرى ومحاولات الاصلاح الدينى ، وكل محاولات ربط كلمة كفر بسياقها الايمانى فقط ونزع تبعاتها الفقهية عن الموصومين بها سواء مسلمين من المفكرين او غير مسلمين.

وتابع: ذلك المانشيت يكرس ويرسخ للانقسام الطائفى والفكرى بل والاخلاقى بشكل فج ، فهو يقسم المصريين الى مسلمين والى كفار وهو ما بح صوتنا لـ8 سنوات ماضية ونحن فى مواجهة فكرية دينية اصلاحية لتغيير تلك المفاهيم بالعقل الجمعى .

الجريدة تعتذر.. ومطعم الكشري يغلق صفحته
وأكد أنه بعد الضغط السوشيلى الذى فعلناه تعلن الجريدة اعتذارها ويغلق مطعم الكشرى صفحته ،، وهى محاولات كنس للتراب ووضعه تحت السجادة وليس تنظيفه بازالته فالمتابع للصحف الخليجية اليوم مثلا على منصاتها ، سيجد هناك انتقاد لمطعم الكشرى الذى رفض أن يقدم وجبة لاسرة مسيحية قبل اذان المغرب ،، وتهكما على نشر فتاوى كتلك فى الصحف المصرية وياللعجب فإن المتابع سيدرك بسهولة أن العالم الاسلامى كله يحاول أن يقفز من سفينة الجمود وترك مصر وحدها تتحمل عبء ما جرى .

حلقة للشيخ الشعراوي علي قناة ماسبيرو زمان
للأسف إن اتجاه الرئيس بوادى ومؤسسات الدولة فى وادى مختلف فوسط الزخم المجتمعى بشأن حوادث متعددة آخرها مقتل القس ارسانيوس بالاسكندرية ، تذيع قناة ماسبيرو زمان امس حلقة للشيخ الشعراوى قال فيها نصا ( ايها المسلم،  فلتحترم غير المسلم الذى يعمل صالحا لكن لا تحبه فإن أحببته فإعلم أنك على ضلال وكذلك لو تشبهت انت ونسائك بهم فتدخل فى دائرة الكفر ).
 
وبوسط الحلقة وصف الشعراوى الحضارة الغربية أنها حضارة مادية زائلة خالية من الملمح الانسانى ،، فيما ان الواقع كانه يثبت عكس كلام الشيخ ،، فبينما يرفض محل كشرى تقديم وجبة كشرى لعائلة مسيحية طفلتها جاعت ،، تقوم الحكومة الكندية فى مصالح العمل التى بها مسلمين بعمل حمامات بها الشطافات اللازمة لوضوء المسلمين واحترام طقوسهم .

فمتى نحترم نحن الاخرين كما يحترمونا ومتى نعاملهم كما يعاملونا، ومتى نتخلى عن تعالينا غير المبرر وازدواجيتنا وانانيتنا ،، متى سندرك معنى الادمية فى صورتها المتجردة من كل دين وعرق وجنس ؟!!

وأختتم: ثم متى سندرك ان الكفر بالدين شأن خاص بالسماء أما على الارض ، فأخطر أنواع الكفر على البشرية هو الكفر بالإنسانية والكفر بالعلم والكفر بالحق فى التعايش بينما أخطر أنواع الإيمان هو الإيمان أن الله حلل السبي والإغتصاب والكراهية بسبب الدين فيقول إنسان لأخيه الإنسان إنى أكرهك فى الله والإيمان بأن الله يريد الزوج جلاد لزوجته وكبوت لشخصيتها والإيمان بأن الله يحرم الموسيقى وتواد الناس فيمابينهم بسبب الدين مثل أن يؤمن أحدهم أن الله يرضى عمن يحتقر مسيحيا أو يؤذى إمرأة أو يفجر نفسه فى أبرياء بينما لا يرضى عمن يحب جاره اليهودى أو يحترم رغبة إبنته أو زوجته فى إرتداء ملبس أو تولى عمل فعلى هؤلاء البحث جيدا فى فكرهم الذى يؤمنون.