اكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان جديد لها  ان غياب الخطاب التنويرى لمؤسسة الازهر  الشريف  والذى تم استبداه بخطاب دينى   عشوائى  انتج هجمة شرسة على الاسلام فى الغرب  فمؤسسة الازهر  تحولت من كونها مؤسسة دعوية فى المقام الاول الى مؤسسة ادارية بيروقراطية  ظلت وما زالت تخدم الانظمة السياسية الحاكمة  بدلا من خدمة  الدعوة الدينية  وتوصيل رسالة الى العالم
 

قالت المنظمة ان مؤسسة الازهر تحتاج بالفعل الى عملية تطهير شاملة تبدا من  قيادات تلك المؤسسة حتى مديرى المدارس والمعاهد الازهرية بمختلف المحافظات نظرا لتفشى البيروقراطية داخل تلك المؤسسات وطالبت باجراء حركة تعديلات فى  نظام الازهر واشارت المنظمة الى ان ثورة 25 يناير لم تصل حتى هذا الوقت الى الازهر

 

فتحت المنظمة قضية التعليم الازهرى والمعاهد الازهرية والمدارس بمختلف محافظات الجمهورية  والتى تشمل عمال الازهر والمعاهد الازهرية  ومطالبهم ومنها صرف  بدل المناطق النائية بمعدل 100 جنيه شهريا والتى وعد بها الازهر  وقام بجمع بيانات العمال منذ 5 سنوات ولم يتم صرف البدل حتى هذا الوقت  وراتب العامل داخل المعاهد الازهرية يصل الى 400 جنيه فقط وهو راتب هزيل للغاية والزيادة فى رواتب العمال  زيادة بنسبة ضئيلة وصلت الى15% والغريب  عدم حصولهم على  الحوافز او حد ادنى واقصى للاجور وبدلات التنقل والسفر وغيرها
 

وفجرت المنظمة ايضا قضية الاداريين داخل المدارس والمعاهد الازهرية ويصل عددهم الى حوالى 200 الف ادارى موزعين بمختلف المحافظات  فالكادر لم يتم تطبيقه على اداريو المعاهد الازهرية  ورواتبهم هزيلة  لا تتعدى 600 جنيه
 

اما مدرسو المدارس الازهرية والمعاهد اكدوا  خلال شكاويهم للمنظمة عدم صرف بدل المواصلات حتى الان وبدل المناطق النائية منذ 7 سنوات ومرتباتهم ضئيلة تبلغ 400 جنيه فقط اضافة الى عدم حصولهم على حافز الاثابة  وعدم تطبيق كادر المعلمين على مدرسو الازهر  وامتيازات بالتعليم العام لا تطبق بالازهروكذلك امتحانات الكادر التى اعتبروها اهانة لمعلمو الازهر الشريف